قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، مساء اليوم، إن مؤتمر القبائل العربية الليبية المختص به هم الليبيون والقبائل وهم من يضع الاجندة التي تتناول الأحوال الخاصة بما يروه هناك من أحداث، وبناء عليه يضعوا مقترحاتهم على طاوله الحوار بينهم. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية «الحياة» أن الخارجية المصرية تقدم كل الدعم لعقد هذا الملتقي للأشقاء الليبيون، من أجل المساعدة في التوصل إلى حلول تعود بالخير على ليبيا وأهلها. وأكد أن القبائل الليبية هي العمود الفقري للحفاظ على وحدة ليبيا وأراضيها من الدخلاء على أراضيهم الذين يريدون الدمار ولا يخافون على ليبيا مثل القبائل التي تعتبر تراب ليبيا أغلى من أي شيء في حياتهم لذلك يجتمعون للمرة الثانية من أجل التنسيق والترتيب والتشاور ونبذ الغرباء وإخراجهم من ليبيا حفاظاً على أراضيهم. وأشار إلى ان المتلقي الليبي الثاني أكثر اتساعا من حيث التمثيل لكل قبائل ليبيا شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، ويأتي هذا المتقى الثاني مختلف عن اللقاء الأول الذي كان به ممثلون عن القبائل ولكنها ليس من كل القبائل، وبالحديث عن أهداف الملتقى هي لم الشمل الليبي وإعادة ترابط الرمال الليبية والنهوض بليبيا من مستنقع الصراعات غير المنتهية التي تجعلها فريسة سهلة للأنظمة الإرهابية المتوحشة.