السلام عليكم ، الاستاذه الكريمه بعد التحيه ، اتمني اجد حل لما انا فيه الان وادعوا الله ان يريح قلبي ويرضني بما قسمه الله لي ، انا شاب في الثلاثينيات من العمر اعمل بالخارج ومستوره والحمد لله ، تزوجت زواج تقليدي من اهل بلدتي واحببت زوجتي كثيرا وكانت الحب الاول وعشان ايام سعيده للغايه ، بعد الزواج تاقت نفسي الي زوجه ثانيه ، وبدات اقرا واتثقف في الموضوع والحمد لله لا اجد ما يمنعني في التعدد طالما اني مقتدر ماليا وجسمانيا وكون اني اريد زوجه ثانيه كي استمتع بما احله الله لي فهذا شيئ لا يعيبني مطلقا يقول الله عزوجل : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع ....) ، كذلك حينما اجدد النيه بيني وبين الله انني اعدد كي احصن نفسي واتزوج من مطلقه او ارمله لها ظروف خاصه في العاده لن يقبل بها من لم يسبق له الزواج تزيد قناعتي وحاجتي للزواج ، أغلب الظن والله اعلم ان زوجتي لن تطلب الطلاق ، لكن سوف تكون هناك مشاكل لأنها حساسه جدا وتبكي كثييييييرا حينما يفتح الموضوع ، لا ادري لماذا كل هذا الحزن والالم والاسي الذي ينتابها حينما اتحدث في هذا المووضع هل هذا -وكونك أمراه – بسبب خوفها من كلام الناس ام أنها الانانيه في تملك زوج لها خاص وكاني سياره تمتلكها أم بسبب أنها تخشي الغيره ....الخ لا ادري ، كيف اقنهعا بذلك وكيف اعيش معها وانا اتمني زوجه ثانيه !! ماذا افعل هل اتزوج ولا ابالي بها ام اتحدث معها كي اقنعها واعلم انه ضرب من المستحيل ام ماذذذذذا ؟؟؟؟ اطلت في الحديث المعذره ... مجدي - مصر أهلا بك .. الحالة الوحيدة التي يمكن فيها ان تقنع زوجتك بالزواج من امرأة ثانية ، هو ان تطلق زوجتك الأولي وقتها فقط سيكون من حقك الزواج بأخري ، فليس معني أنك مقتدر ان تتزوج للمرة الثانية نعم شرع التعدد ، ولكن لأسباب ولم يترك فقط للهوي ، لكنه شرع بضوابط واحكام ، منها ان تكون الزوجة الاولي مريضة أو غير مطيعة أو كسولة أو مشغولة أو عاقر أو لا تلبي رغبات زوجها ، أو يكون بها من المساويء ما يوقع زوجها في المحرمات لكن طالما ان الزوجة جميلة مطيعة تملأ حياة زوجها ، فأعتقد انه من حقها ان تعترض بشدة علي زواج زوجها بأخري ، فزواج الزوجة من امرأة ثانية اعترف صريح منه بأن الأولي لا تصلح زوجة فمن حقها إذن الطلاق والبحث عن زوج آخر يري فيها مالا تراه أنت ، زوج يعرف قيمتها ولا يتخذ عليها زوجة ثانية زوج تشعر معه بالامان لأنه لن يفكر في الزواج بأخري لالشيء إلا لفراغة العين فقط ، سيبك من الاسطوانات المكررة التي يقولها كل راغب في التعدد من إعفاف مسلمة وستر مطلقة أو أرملة ، كل ده كلام فارغ وغير مقنع لطفل صغير . في أحيان كثيرة يرفض المطلقات والأرامل الزواج برجل متزوج ويرين فيه نصف رجل ونصف حياة واسمح لي إن هذا الوضع لا ترضي به إلا واحدة ضاربها السلك لأنه إذا كان هناك نساء أرامل ومطلقات فهناك أيضاً رجال أرامل ومطلقات ، وهؤلاء بعضهم أولي ببعض ، مع ذلك فأنا أدعوك ألا تأخذ بحكمي لأني امرأة وطبيعي أن أكره التعدد وأكره الرجل الذي يفكر في التعدد بلاسبب ، برغم ان هناك نساء ظالمات جائرات علاجهن الوحيد أن يتزوج الزوج عليها بواحدة بل وبثلاثة لكن هذا ليس موضوعنا . إن كنت بحق مقتنع بفكرتك السامية في إعفاف مطلقة أو أرملة فابحث عن زوجة مناسبة من هذه النوعية ، وفاتح زوجتك في الأمر ، وإن رفضت فضعها أمام الأمر الواقع وفاجأها بأنك قد تزوجت عليها ، فإن قبلت ورضخت فقد ربحت الزوجتين وهذا هو المستحيل الذي تحدثت عنه . وإن رفضت بشدة فوقتها ستخيرك إما هي أو الثانية .. عندها سيسهل عليك جداً أن تختار من تطلق وعلي من تبقي . كل هذا يتوقف علي قوة الفكرة في رأسك وعلي قدرتك علي إقناع الزوجة الاولي بالزواج الثاني ثم قدرتك علي اختيار الزوجة الثانية ومن ثم إقناعها بان تكون زوجة ثانية إن كنت تري في نفسك القدرة والقوة ، فهذه المراحل لن تستغرق منك وقت طويل وتذكر لأ أحد يأخذ من الدنيا كل شيء ، إن كنت تريد شيئاً فعليك أن تضحي في سبيله وتتنازل عن شيء مما تملك وكل وقناعاته واستعداده للتنازل ، قد تتنازل عن الاولي مقابل الثانية وقد تتنازل عن أموالك مقابل أن تحتفظ بالاثنتين ، وقد تضحي بوقتك وجهدك في سبيل توفير سبل الراحة والهناء لكليهما وانت حر . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي أدخل مشكلتك هنا لإرسالها لقسم أوتار القلوب * ما هو مجموع 5 + 7