قال مساعد رئيس حزب الوفد، عضو اللجنة الخماسية المشكلة للتحقيق مع 8 أعضاء تم وقف عضويتهم بالحزب أحمد عودة، إن السبب في اشتغال الأزمة داخل الحزب، هو اقدام قلة من الأعضاء بعقد مؤتمر بمحافظة الشرقية والخروج ببيان يعلنوا فيه عزل رئيس الحزب السيد البدوي وسحب الثقة منه. وأضاف عودة في حوار مع فضائية "أون تي في" اليوم الأربعاء، أن معظم هؤلاء الأعضاء قانونيين ويعلمون قواعد لائحة الحزب، ومع ذلك لم يلتزموا بها ولا بقواعد الديمقراطية. وتابع: «ما فعله ال8 أعضاء استبداد ضد باقي أعضاء الحزب، وبالتالي استبداد هؤلاء القلة هو ما اشعل الأزمة بالحزب». ومن جانبه، أكد المحامي بالنقض، عضو تيار الإصلاح بالوفد، أحد الاعضاء الثمانية الموقوف عضويتهم بالحزب عصام شيحة، أنه ليس لدي تيار الإصلاح رغبة في الانشقاق عن حزب الوفد ولم يكن يتمنى أن تصل الأمور إلى ما آلت إليه. وتابع شيحة في تصريحات لفضائية "أون تي في" اليوم الأربعاء، أن تيار الإصلاح بذل مجهود ضخم في رأب الصدع داخل الحزب، لكن للأسف اغلقت كل قنوات الحوار أمامه وامام باقي الأعضاء الموقوف عضويتهم، على حد قوله. وأوضح أن حقيقة الأزمة بالوفد أكبر مما يتخيلها البعض، فالحقيقة أن هناك صراع بين فريق يريد أن يدمر الحزب في سبيل الحفاظ على رئيس الوفد، وبين فريق يرى التضحية برئيس الوفد للحفاظ على الحزب. وأشار شيحة أن 16 من كبار القيادات بالهيئة العليا للحزب هم من خرجوا بالبيان المطالب بعزل رئيس الحزب، ولكن تم ايقاف 8 فقط منهم للتقليل من حجمهم أمام الجميع. ولفت إلى أن ما دعا البعض إلى الخروج ببيان سحب الثقة من البدوي، هو سياسة الإقصاء بالحزب وعدم الاستماع لهم وعدم الرضا علي سياسات رئيس الحزب. وشدد على رفضه للخضوع لتحقيق من اللجنة الخماسية المشكلة لأنها تم تشكيلها بعيداً عن الهيئة العليا وبدون اجتماع مع اللجنة العليا، ولأن اعضاء اللجنة لديهم موقف مسبق ضد الأعضاء الموقوف عضويتهم ويرون أنهم قلة مستبدة.