راقب ضباط اتحاديون لسنوات أحد مسلحين اثنين فتحا النار ببندقيتين خارج معرض في تكساس يضم رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد. وقال مصدران حكوميان طلبا عدم نشر اسميهما إن المسلحين هما نادر صوفي وإلتون سيمبسون وهما من فينكس وكانا يسكنان معا. وتظهر وثائق قضائية أن سيمبسون كان يخضع للمراقبة منذ عام 2006 وأدين في عام 2011 بالكذب على ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن نيته الجهاد في الصومال. وفتش رجال الشرطة وضباط مكتب التحقيقات الاتحادي منزل الرجلين في مجمع أوتوم ريدج السكني في فينكس وقاموا أيضا بتطويق المجمع وإجلاء السكان لعدة ساعات في الصباح الباكر. وأعادت الواقعة في ضاحية جارلاند في دالاس إلى الأذهان ذكرى هجمات أو تهديدات سابقة في دول غربية أخرى ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد. وفي يناير كانون الثاني قتل مسلحون 12 شخصا في مكاتب صحيفة شارلي إبدو الساخرة بباريس في هجوم انتقامي بسبب الرسوم الساخرة التي تنشرها الصحيفة. وقع الحادث يوم الأحد عندما دخلت سيارة إلى ساحة داخلية في ضاحية جارلاند حيث كان 200 شخص يحضرون معرضا للرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد. ويعتبر المسلمون مثل هذه الرسوم مسيئة. وخرج رجلان من السيارة وأطلقا النار على سيارة للشرطة كانت تغلق مدخل ساحة انتظار السيارات. وخرج ضابط من شرطة جارلاند وحارس أمن غير مسلح من سيارة الشرطة عند اقتراب سيارة المسلحين. وأصاب المسلحان حارس الأمن قبل أن يطلق النار عليهما ضابط الشرطة ويقتلهما. وفي داخل مركز كيرتس كالويل لم يكن الحضور على دراية بالهجوم وقت حدوثه. وخضع الحاضرون لإجراءات أمنية شديدة قبل دخول المركز. وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون في بيان "في هذه المرحلة يبدو واضحا أن ضابطا من إدارة شرطة جارلاند تصرف بسرعة وبشكل حاسم وبالتالي انقذ على الأرجح عددا من الأرواح البريئة."