إصابة 4 شباب فلسطينيين برصاص الاحتلال في «اشتباكات الضفة»

أصيب 4 شباب فلسطينيين، 3 منهم بالرصاص الحي، والرابع بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بقلقيلية ورام الله بالضفة الغربية.
فقد أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة "كفر قدوم" الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين مئات الشبان وجيش الاحتلال الذي استخدم الرصاص الحي والأعيرة "المطاطية"، وقنابل الغاز وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة الشاب عناد برهم (20 عاما) وشاب آخر بأعيرة نارية حية في الأطراف السفلية.
وأضاف شتيوي أن جنود الاحتلال اعتدوا على مجموعة من المتضامنات الإيطاليات بقنابل الغاز والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد منهن بحالات اختناق وإغماء.
وقال إن هذه المسيرة جاءت ردا على التصعيد الأخير لقوات الاحتلال ضد المواطنين، الذي أسفر عن إصابة شاب في عينه، وآخر في رأسه، إضافة إلى استهداف المنازل واستغلالها ثكنات عسكرية لقمع المسيرة الأسبوعية.
وأوضح أن المسيرة انطلقت بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين أكدوا استمرارهم بنهج المقاومة الشعبية رغم شدة القمع والتنكيل، إصابة شابين برصاص الاحتلال في بيتونيا ومخيم الجلزون
وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب شابان فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في مخيم الجلزون، وبلدة بيتونيا.
وذكرت مصادر أمنية أن شابا أصيب بعيار ناري حي في قدمه خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتونيا غرب رام الله، في حين أصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط في المواجهات التي اندلعت في مخيم الجلزون شمال رام الله، مشيرة إلى أن المصابين نقلا إلى مجمع فلسطين الطبي.
وفي جنين، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، ثلاثة فلسطينيين من بلدة جبع جنوب جنين أثناء رعيهم للماشية بداخل أراضيهم بالقرب من مستوطنة "حوميش" المخلاة جنوب غرب المحافظة.
وذكرت مصادر أمنية أن سلطات الاحتلال احتجزت المواطنين: إسماعيل حلمي كنعان، ويوسف حماد أبو عون، ونجله محمد لساعات خلال رعيهم الأغنام داخل أراضيهم القريبة من مستوطنة "حوميش" المخلاة من جيش الاحتلال بعد التحقيق معهم واستجوابهم وتهديدهم بالاعتقال في حال عادوا إلى المنطقة ذاتها.