قال هشام عوف، وكيل مؤسسي الحزب العلماني المصري، إن الحزب سياسي، وأن جريدة "الوطن" قامت بمخالفات مهنية بالخبر الخاص بالحزب، ولم يتصلوا بأي من المؤسسين، وأكتفوا بأخبار متداولة فقط، موضحا أن الخبر بالوطن صيغ بوجود أوكار للملحدين، رغم أن الحزب قام بجمع توكيلات أي أنه حزب معلن. وأكد عوف في مداخلة هاتفية ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية "سي بي سي"، أن ما نسب عن الحزب خطا، لأن الحزب علماني مصري يدعو لتكون مصر علمانية، أي فصل السلطة الدينية عن السياسية، مع إحترام عقائد الجميع، نافيا أن يكون الحزب يتحدث بالدين سواء بالسلب أو الإيجاب. وأوضح أن الحزب مثل أي منظمة، يدخل بها الأشخاص طبقا لمعايير معينة، والحزب به أفكار معينة سياسية واجتماعية، مضيفا :"نحن مجموعة نشطاء ليبراليين يحاولون عمل حزب، بإتجاه معين، ومن يقبل هذا يدخل معنا وينضم". وتابع :"الحزب لا يوجد به توجه ديني، بل نحن مع حرية العقيدة، وهذا دستوريا أيضا، ونحن نتعامل مع الشخص على أنه مواطن، بغض النظر عن دينه أو كونه ملحدا حتى، ولو وجدت معارك عقائدية قام بها أحد داخل الحزب فسيتم فصله من الحزب، لأن الحزب سياسي".