أكد السفير الهولندي بالقاهرة، جيرارد ستيجس، أن ما أعلنته الحكومة المصرية من استثمارات وخطط مستقبلية خلال مؤتمر شرم الشيخ يعكس قدرة مصر وجاذبيتها للاستثمار الأجنبى، وعند تطبيق أي منها ستؤكد أنها على المسار الصحيح، مشيرا الى اننا سنطلع الشركات الهولندية عن الإنجازات والنتائج التى تحققها الشركات الأجنبية في مصر وبالتالى يمكن تدفق استثماراتها الى مصر. أوضح أن سفارته تدرس إصدار نشرة دورية للشركات الهولندية بما يتم إنجازه في مصر، يكون عبارة عن كتيب للشركات التي تعمل في مصر، ومجالات الاستثمار المتاحة، وأكثر القطاعات التي بها فرص استثمارية، وتطورات البيئة التشريعية. وأشار إلى أن دخول شركات عالمية للسوق المصرية، في هذا التوقيت أمر هام لأنه يعطى رسالة داخليا وخارجيا، تتمثل في فرص عمل جديدة على المستوى الداخلي، وإشارة للشركات العالمية الأخرى بأن هناك مناخا مشجعا للاستثمار في الوقت الحالي. وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وهولندا في نهاية العام الماضي نحو 1.5 مليار يورو ، فيما بلغ حجم الصادرات الهولندية لمصر نحو 750 مليون يورو، وتبلغ حجم الاستثمارات الهولندية بمصر نحو 2.5 مليار يورو. وقال سفير هولندا، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن هناك العديد من الشركات الهولندية ترغب في الدخول للسوق المصرية، وهناك العديد من الشركات ستعلن عن ذلك بالفعل ، لكنني أريد أن أترك لهم فرصة الإعلان عن ذلك بنفسهم. وأضاف، على هامش تدشين خط إنتاج جديد في مصر بين مجموعة فيليبس العالمية، ومجموعة العربي المصرية، أن دخول شركات عالمية مثل فيليبس، فى شركات جديدة بمصر سيعطى إشارة للشركات الأخرى بالسير على هذا الدرب. وأوضح أننا لا نتدخل في العلاقات التجارية بين الشركات، وإنما نهدف لأن يكون هناك تبادل تجارى مشترك، موضحًا أن النظرة لمصر أصبحت أكثر وضوحًا بعد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وزادت الثقة في الحكومة المصرية وفى برنامجها للإصلاح الاقتصادي، مما يعد فرصة سانحة لجذب العديد من الاستثمارات المباشرة.