أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم الأثنين أن الانتخابات الرئاسية في كازاخستان لم تكن حرة أو نزيهة . وقالت المنظمة في بيان لها إن الانتخابات التي أجريت أمس الأحد ، ونتج عنها فوز الرئيس الحالي نور سلطان نزار باييف بنسبة 98 % ، شابتها القيود والافتقار للاختيار الحر . وأضافت المنظمة أن موقع نزارباييف المهيمن والافتقار للمعارضة القابلة للتصديق والقيود على الإعلام ، كلها عوامل قيدت اختيارات الناخبين . وقالت المنظمة ، التي نشرت أكثر من 400 مراقب في كازاخستان ، أنهاتلقت " تقارير قابلة للتصديق " تفيد بأنه تم الضغط على الناخبين من أجل حضور مسيرات والتصويت بكثافة لنزارباييف . وأشارت المنظمة إلى أن ذلك " أثار مخاوف بشأن قدرة الناخبين على التصويت بحرية بدون خوف من العقاب". وأفادت النتائج الأولية التي نشرت اليوم أن الرئيس نزارباييف ، الذي حكم البلاد الغنية بالنفط منذ 25 عاما ، حصل على 7ر97 من الأصوات . وقالت لجنة الانتخابات أن المرشحين الآخرين حصلا على 6ر1 % و 7ر0 % على التوالي. وأشارت اللجنة إلى أن نسبة المشاركة بلغت 22ر95 % . وقال نزارباييف عقب فوزه بالانتخابات إن النتائج تظهر " وحدة شعب كازاخستان " . وأضاف "بدون هذه الثقة سوف يكون من الصعب التغلب على المهام التي أمامنا ". وقد جرت الانتخابات أمس الأحد في ظل تباطؤ الاقتصاد ، الذي تضرر من ضعف الطلب من روسيا والصين والقلق بشأن الصراع في أوكرانيا.