أعرب البيت الأبيض اليوم الخميس عن أسفه الشديد إزاء مصرع رهينتين أحداهما أمريكي كانا محتجزين لدى تنظيم القاعدة ،وذلك في إطار عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب جرت على حدود أفغانستان - باكستان في يناير الماضي. وقال البيت الأبيض في بيان صدر اليوم إن العملية التي أودت بحياة طبيب أمريكي وشخص إيطالي يعملان في مجال الإغاثة الإنسانية أسفرت أيضا عن مقتل أحمد فاروق أحد قادة تنظيم القاعدة وهو أمريكي الجنسية. وأكد البيان أن الولاياتالمتحدة لم يكن لديها ما يؤكد أن الرهينتين موجودتان في المجمع الذي استهدفته غارة أمريكية شنتها طائرة بدون طيار، مشيرا إلى أن كافة المعلومات الاستخبارية المتوفرة تشير إلى أن مقتل الرهينتين جاء عن طريق الخطأ.