رحبت قطر بإعلان قيادة تحالف عملية "عاصفة الحزم" انتهاءها والتي جاءت استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وانطلاق عملية "إعادة الأمل"، داعية الأطراف اليمنية إلى دعم العملية الجديدة. وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن "العملية جاءت استجابة لإرادة الشعب اليمني والحكومة اليمنية لدعم الشرعية وحماية الشعب اليمني من ممارسات المليشيات المسلحة وأعوانها"، مشددة على أنه "تم تحقيق جميع الأهداف المنشودة". ودعت الخارجية في بيانها دول التحالف وجميع الأطراف في اليمن إلى "دعم عملية "إعادة الأمل"، بجانبيها الدبلوماسي والعسكري، وذلك بهدف إعادة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة". وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، مساء الثلاثاء، إنهاءها عملية "عاصفة الحزم"بعد 27 يوما من انطلاقها وبدء عملية جديدة أسمتها "إعادة الأمل"، استجابة لطلب "الحكومة الشرعية" التي يمثلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقال بيان صادر عن دول التحالف إنه سيتم خلال عملية "إعادة الأمل" تحقيق 6 أهداف، من بينها: "سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216)، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني (اليمني) الشامل، واستمرار حماية المدنيين، واستمرار مكافحة الإرهاب". أيضا من بين الأهداف "الاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، و التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج". كذلك "إيجاد تعاون دولي من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء لمنع وصول الأسلحة جواً وبحراً إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين". بدوره، قال المتحدث باسم "عاصفة الحزم" السعودي، أحمد عسيري، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، إن دول التحالف، أنهت تلك العملية، وأعلنت إطلاق عملية "إعادة الأمل" في اليمن بدءا من اليوم الأربعاء. وأوضح عسيري أن العملية الجديدة "مزيج من العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري". كما لفت إلى أن "العمل العسكري سيستمر لمنع أي عمل عسكري للميليشيات الحوثية". وشاركت في "عاصفة الحزم" 5 دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن ومصر، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمر بتقديم دعم لوجيستي واستخباراتي للتحالف.