"عاصفة الحزم" انتهت. وعملية "إعادة الأمل" بدأت فى اليمن

أكد المستشار فى مكتب وزير الدفاع المتحدث باسم قوات تحالف عملية "عاصفة الحزم" العميد ركن طيار أحمد عسيرى أن اختتام عملية عاصفة الحزم إنما يأتى بطلب من الحكومة اليمنية التى رأت أن الأهداف التى حددت للعملية قد حققت وإتاحة المجال للحكومة اليمنية للبدء فى إعادة الأمل لليمنيين من خلال الإجراءات السياسية ومن خلال العمل العسكرى الذى سوف تضطلع به قيادة التحالف.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى لليوم 27 مساء أمس لعمليات عاصفة الحزم والتى أعلنت خلاله دول التحالف انتهاء العمليات وبدء عملية "إعادة الأمل".
وأوضح عسيرى أن عملية بداية الأمل سوف تبدأ غدا لإعادة الأمل للشعب اليمنى والتأكيد على أن الحكومة اليمنية سوف تعمل على دعم تواجدها على الأرض اليمنية والاستمرار نحو بناء يمن آمن ومستقر.
وأضاف أنه فيما يخص العمليات القادمة والشق العسكرى وماذا ستقوم به قيادة التحالف فى عملية إعادة الأمل فسوف تستمر قيادة التحالف فى منع الميليشيات الحوثية من التحرك والقيام بأى عمليات داخل اليمن لمنعها من الإضرار بالمواطنين.
كما ستستمر عمليات حماية المواطنين وحماية المدنيين من بطش الميليشيات الحوثية اذا ما حاولت هذه الميليشيات إعادة الممارسات التى كانت تمارسها قبل بداية عملية عاصفة الحزم ويأتى على رأس هذه المهام الاستمرار فى دعم عمليات الإغاثة والإجلاء والأعمال الإنسانية داخل اليمن وتسهيل إمكاناتها من خلال استمرار خلية الأعمال الإنسانية والإغاثة والإجلاء التى سبق وأعلن عنها واستمرارها فى إدارة وتنسيق أعمال الإغاثة والعمليات الإنسانية.
فى غضون ذلك، أكدت مصر ضرورة تنفيذ كل بنود قرار مجلس الأمن رقم 2216 والتى تتضمن التأكيد على وحدة اليمن وشرعية الرئيس عبدربه منصور هادى ودعوة كل الأطراف بالامتناع عن اتخاذ أى تدابير من شأنها تقويض وحدة اليمن، وضرورة توصيل المساعدات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب والعودة لتنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجى وصياغة دستور جديد وتنظيم الانتخابات وامتناع جماعة الحوثيين عن الأعمال العسكرية التزاماً بمقررات قرار مجلس الأمن.
وأعلنت وزارة الخارجية مساء أمس أن مصر تهيب بالأطراف اليمنية بالتوصل إلى حل توافقى والتنفيذ الكامل للاتفاقات المبرمة والالتزامات التى تم التعهد بها والتعجيل بوقف العنف والامتناع عن الأعمال الاستفزازية.