طالب الأديب يوسف القعيد، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب الدكتور أحمد مجاهد، بنشر آخر أعمال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وهي «أيامنا الحلوة» وتسجيل أشعاره على أسطوانات وتوزيعها. وأوضح القعيد في مداخلة هاتفية مع فضائية «سي بي سي إكسترا»، اليوم الثلاثاء، أن الأبنودي كان يحب أن يلقى الشعر بصوته الشاعر وهذا يضيف إلى معانيه ودلالاته كثيرا ولا يعني أن الشعر المقروء يقل. ورأى الأديب المصري أن نسخ أشعار الأبنودي على أسطوانات لا يقل أهمية عن طباعتها في كتاب، وذلك لأن الأسطوانات وسيلة هامة لتوصيل هذه الأشعار للفئة التي غنى لها وقضى عمره من أجلها وهم الذين يعانون من الأمية. وقال «سنسمع شعره وحتى في غيابه.. عبد الرحمن لن يمت وسيظل معنا كلما نقرأ شعره ونسمع صوته بنبرته الصعيدية». وتوفي ظهر اليوم الثلاثاء الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الأبنودي عن عمر يناهز ال«76 عاما» بعد صراع طويل مع المرض. يذكر أن الأبنودي قد ولد في عام 1939 بقرية "الأبنود" بمحافظة قنا بجنوب مصري، ويعد من أبرز شعراء اللغة العامية المصرية وقد كتب العديد من الدواوين الشعرية العامية، كما ألف العديد من الأغاني للمطربين المصريين والعرب. ومن أبرز الأغاني التي ألفها الأبنودي هي أغاني "عدى النهار" و"أبنك بيقولك يا بطل" و"أحلف بسماها" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، و"قبل النهاردة" للفنانة الجزائرية الراحلة وردة، و"ياحمام" و"يونس" لمحمد منير، و"ساعات" للمطربة صباح. كما أصدر العديد من الدواوين الشعرية مثل "الأرض والعيال"، و"الفصول"، و"أنا والناس"، وأجزاء السيرة الهلالية.