انتقد حزب الاستقلال البريطاني صباح اليوم الثلاثاء تأخير نشر تقرير لجنة تشيلكوت بشأن ضلوع بريطانيا في الحرب على العراق واصفا هذا التأخير "بغير المبرر". وقالت نائبة رئيس الحزب اليميني، سوزان ايفانز ، في لقائها بالصحفيين في وسط لندن "التأخيرات التي لا نهاية لها في تقرير نشر لجنة تشيلكوت حول الحرب على العراق غير مبررة" ، وأضافت "هذا شيء جديد، أليس كذلك؟ لقد كنا نتساءل حول هذا الأمر منذ بعض الوقت". "لقد قدمنا عريضة على الانترنت مطالبين بنشر التقرير ، ما الذين يخافون منه؟". وقالت ايفانز "يبدو أنه يعاني من تأخير لا نهاية له ، وهو الأمر غي المبرر تماما". وجددت السياسية البريطانية مطالبة حزبها بنشر التقرير ، مشيرة إلى أن الحكومة طالما رغبت في تأخير ذلك الى ما بعد الانتخابات وهو الأمر الذي سيحدث. كان رئيس لجنة تشيلكوت البرلمانية البريطانية القائمة على التحقيق في الحرب على العراق قد نفى منذ شهرين وجود أي أسباب سياسية لتأجيل إنهاء تقرير اللجنة لما بعد الانتخابات المقبلة ، ورفض تحديد أي موعد نهائي لنشر التقرير مضيفا "إنه لايريد بث آمال كاذبة بخصوص ذلك." واستجوبت لجنة في مجلس العموم تشيلكوت بسبب تأخر إنهاء التقرير الذي بدأ العمل فيه عام 2009 وأجلت اللجنة موعد إنهائه مرتين. وتضمن عمل اللجنة حتى الآن فحص 150 ألف وثيقة ومقابلة 129 شخصا للشهادة بتكلفة بلغت 10 ملايين جنيه استرليني.