أعرب الناشط السياسي المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين أحمد المغير وأحد المتهمين في القضية المعروفة باسم "أحداث الاتحادية"، عن عدم اعترافه لحكم القضائي الصادر ضده اليوم في القضية، مشيرا إلي أن "البراءة تتساوى عنده مع الإعدام" – على حد قوله. وقال المغير من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" : "بما أنني أحد "المتهمين" في قضية ما يعرف "بأحداث" الإتحادية.. البراءة عندي تتساوى مع الإعدام من قضاء العسكر وأنا لا أعترف بالمحاكمة ولا المحكمة ولا النظام المنبثقة عنه والذي لم تتغير فيه إلا (الوشوش) منذ الإحتلال البريطاني في مصر". وأضاف : "مصر بالنسبة لي محتلة على أيدي أناس يتكلمون باللهجة "المصرية" يعملون بشكل مباشر لمصلحة العدو وفرض عين على كل مسلم ومسلمة قتالهم حى تكون كلمة الله هي العليا في مصر" – على حد قوله. وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها اليوم في القضية المعروفة باسم "أحداث الاتحادية"، حيث قضت بمعاقبة الرئيس المعزول محمد مرسي وأخرين بالسجن المشدد 20 عاما و حبس متهمين أخرين 10 سنين بتهمة التلويح بالعنف وتعذيب المتظاهرين واستعراض القوة وحيازة أسلحة وذخائر. كما قضت المحكمة ببراءة جميع المتهمين من اتهامهم بالقتل العمد في القضية.