أكدت مصادر أردنية رسمية أنه "لا توجد مؤشرات على نزوح عراقيين من الأنبار إلى الأردن"، وذلك بعدما أعلنت الأممالمتحدة أن 90 ألف شخص نزحوا من محافظة الأنبار بعد اشتداد المعارك بين القوات العراقية وتنظيم داعش. ووفقا لما ذكرته صحيفة "الغد" الأردنية اليوم الاثنين فقد فضلت المصادر الرسمية ، التي طلبت عدم نشر اسمها ، عدم التعليق بخصوص "وجود خطط طوارئ للتعامل مع الأمر في حال حدوث تدفق للاجئين عراقيين من الأنبار إلى المملكة". وكانت الأممالمتحدة أوضحت في بيان صحفي "أن أغلب النازحين هم من مدينة الرمادي ، حيث كثف تنظيم "داعش" هجماته خلال الأيام الماضية" ، مضيفة أن هؤلاء "يفرون من الرمادي ومناطق البوفراج والبوعيثة والبوذياب المحيطة بها ، وينتقلون إلى الخالدية وعامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار أو بغداد ، وأن العديد منهم ينزحون على الأقدام".