أكد الدكتور محمد أبو كلل ممثل ائتلاف المواطن البرلماني العراقي بالقاهرة، أن وفد رسمي عراقي مكون من قيادات سنية وشيعية ستلتقي غدا بشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب لتوضيح حقيقة ما ورد ببيانه حول اتهاماته ل"قوات الحشد الشعبي". وانتقد أبو كلل من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء" الذي يقدمه الإعلامي وائل الأبراشي على قناة دريم أمس السبت بيان شيخ الأزهر واعتبر اياه "غير صحيح"، معربا أيضا عن تقديره واحترامه لشيخ الأزهر وقال أن " الأزهر يمثل الأسلام الوسطي المعتدل". وأعلن أن أعضاء الوفد العراقي الذي سيلتقي بشيخ الأزهر هم الدكتور رائد الجبوري محافظ "صلاح الدين" ، وقاسم الفهداوي، وزير الكهرباء العراقي، والدكتور قتيبه الجبوري وزير البيئة العراقي، وعبد اللطيف اهميم المفكر العراقي السني، والشيخ عبد الحليم جواد مستشار رئيس الوزراء، مؤكدا على ان العراق مفتوحة امام جميع قيادات الأزهر والمصريين من اجل ان يروا الحقيقة على ارض الواقع. وأوضح أبو كلل، ان القتال فى العراق لاياتى فى اطار طائفي الا انه ياتى فقط للدفاع عن الاراضى العراقية ضد التنظيمات الارهابية, مشددا على ان هناك من اهل السنة من يستنجدون ب"الحشد الشعبي" لتخليص مناطقهم من عناصر "داعش" ومنهم حميد الهايس رئيس هيئة انقاذ الانبار. وأضاف ان قوات الحشد الشعبي فى العراق "ليست معصوما من الخطأ", حيث ان هذه القوات تعمل تحت اشراف رئيس الوزراء العراقي هناك, والتى اوصت بضرورة محاسبة كل من يقوم باى اعمال عنف او تخريب أي أن كان ميولهم أو انتمائتهم ضد اهل العراق. وأشار الى ان "داعش" تمارس الإرهاب ضد اهل السنة فى العراق ومنهم قبائل "البونمر" والتى قتل من اهلها حوالي 750 شخص على يد "داعش", مؤكدا على ان "داعش" تقوم عناصرها بذبح كل من يخالفها من اهل السنة او الشيعة , حيث ان العناصر التى تقتل الجنود المصريين فى سيناء وفى ليبيا . وقال : "لولا الحشد الشعبي لكان ابو بكر البغدادي الان فى العاصمة العراقية". وكانت مؤسسة الأزهر الشريف قد هاجمت قوات "الحشد الشعبي في بيانا لها، متهما إياه بالاعتداء على مواطنين عراقيين شنة لأغراض طائفي – على حد قول البيان.