حقق الثوار السوريون تقدماً ملحوظاً على أطراف حي جوبر الدمشقي من جهة المتحلق الجنوبي، تمكنوا من خلاله السيطرة على عدد من الأبنية، فضلاً عن مقتل عدد من قوات النظام. وتمكن الثوار بحسب ما ورد بقناة "العربية" الإخبارية، من تدمير نقطة لقوات الأسد في بلدة المليحة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، كان يتخذها منصة لإطلاق الصواريخ. وكذلك سقط صاروخ أرض أرض على بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، ناهيك عن استهداف جيش النظام بالمدفعية لبلدة عين ترما. وفي المقابل: "لا تزال أعداد ضحايا الهجوم الذي شنته قوات النظام بالبراميل المتفجرة على حي المعادي الشعبي، والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين، في ارتفاع". من جهته، أدان الناطق الرسمي باسم الائتلاف السوري الهجوم، مؤكداً أن قدرات نظام الأسد باتت تنحصر بارتكاب المجازر والجرائم الممنهجة بحق المدنيين، مستغلاً سيطرته على الأجواء عبر الطائرات والمروحيات التي تستهدفهم والأحياء السكنية. وفي حلب أيضاً، مشهد القصف المدفعي العنيف السمة الأبرز، حيث أعداد من القتلى والجرحى في ازدياد، لاسيما بعد استهداف أحياء الشعار والباب وسيف الدولة والقاطرجي ومساكن هنانو بالبراميل المتفجرة. من ناحيتها، أشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن الطيران المروحي ألقى أيضاً براميل متفجرة على المدخل الجنوبي من مدينة الرستن في حمص، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى. وقالت شبكة "سوريا مباشر": "إن الثوار ردوا على النظام بقذائف الهاون استهدفت كتيبة الهندسة شمال الرستن بريف حمص". كما استهدفت قوات النظام بلدة الرامي في إدلب بالرشاشات الثقيلة، مكثفاً غاراته الجوية على بلدات المدينة.