أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، أن حكومة بلاده قررت تخصيص مساعدة إنسانية عاجلة بمبلغ مليون ونصف مليون يورو، توجه على وجه الخصوص لنحو 3 آلاف طفل فسلطيني بمخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق. وذكر موقع "السورية نت" جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده جينتيلوني، أمس الأربعاء، مع نظيره المصري سامح شكري والوزير الجزائري للشؤون المغاربية عبدالقادر مساهل، بحسب ما نقله وأكد جينتيلوني أن المساعدة ستوجه إلى منظمة "اليونيسيف"، ووكالة الأممالمتحدة للاجئين الفلسطينيين، مشددا على ضرورة التدخل بسرعة، وبذل كل جهد ممكن لخلق ممرات إنسانية لتقليل أضرار الوضع المأساوي الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون هناك. من جانب آخر، وفيما يتعلق بالشأن الميداني، قالت منظمة العفو الدولية، الأربعاء: "إن 18 مدنيا على الأقل قتلوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق، منذ أن هاجمه ما يسمى تنظيم داعش الأسبوع الماضي. وبينت المنظمة نقلا عن نشطاء محليين، أن ال18 قتلوا بنيران القنص أو القصف الجوي في المخيم، وكان بينهم طفلة عمرها 12 عاما وأحد عمال الإغاثة، محذرة من أن "الآلاف ما زالوا في خطر من جراء القتال في المنطقة"، ومن ضربات طائرات نظام الأسد. وكان بيير كراينبول، رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، دعا إلى إجلاء المدنيين. وقال كريس جونيس، المتحدث باسم "أونروا": "إن الأوضاع في اليرموك وصلت إلى درجة من الوحشية المروعة"، وحذر من أن 3500 طفل معرضون للخطر.