قالت وسائل إعلام يابانية، اليوم الخميس، إن طوكيو تدرس خفض انبعاثات الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحوالي 20% بحلول عام 2030 في إطار مساهمة في قمة عالمية عن تغير المناخ تعقد في باريس في وقت لاحق من العام. وهذه النسبة أقل مما حددته الولاياتالمتحدة التي قالت إنها ستخفض الانبعاثات بما يصل إلى 28% مقارنة بمستويات 2005 بحلول عام 2025 وما يقترحه الاتحاد الأوروبي بخفض نسبته 40% على الأقل مقارنة بمستويات 1990 بحلول عام 2030، وفقاً لما ورد بوكالة الأنباء "رويترز". وتعد اليابان خامس أكبر مسبب للانبعاثات المسببة للاحترار العالمي لكنها خفضت أهدافاً سابقة نظراً لغلق محطاتها النووية في أعقاب كارثة محطة فوكوشيما عام 2011، حيث تحرق المنشآت كميات قياسية من الفحم والغاز لتوليد الطاقة. ونقلت وكالة "كيودو" للأنباء عن مصادر مطلعة قولها، إن اليابان تدرس تعهداً بخفض الانبعاثات بما لا يقل عن 20% بحلول 2030 مقارنة بمستويات عام 2005. وذكرت صحيفة "نيكي"، أن الحكومة اليابانية ستقترح خفض الانبعاثات بنسبة 20% تقريباً على الأقل بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2013. تهدف قمة باريس المقررة في نوفمبر إلى التوصل إلى إتفاق ضمن الجهود طويلة الأمد للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي.