أكد استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن موقف بان كي مون إزاء الأعمال العسكرية الجارية في اليمن "واضح ولم يتغير". دوغريك أوضح خلال مؤتمر صحفي عقده مقر المنظمة الدولية في نيويورك، قائلا إن "الأمين العام يري أنه يتعين علي جميع الأطراف البحث عن حل سياسي لوقف الأعمال العدائية في اليمن بأسرع ما يمكن، وحتي يتمكن شركاؤنا في العمل الإنساني من إيصال المساعدات إلى السكان اليمنيين"، وفقا ل"الأناضول". وأضاف: "تركيزنا الآن ينصب علي وقف معاناة اليمنيين، الموقف أصبح بمثابة كارثة إنسانية، لقد كانت اليمن قبل اندلاع الأعمال العسكرية الجارية تواجه كارثة انسانية بالفعل، وقد أدت تلك الأعمال الجارية حاليا الي زيادة حدة الكارثة". وكشف المتحدث الرسمي عن أن مبعوث الأمين العام الخاص الي اليمن السيد جمال بنعمر سيعود قريبا جدا إلى نيويورك، بعد أن ينتهي من مشاوراته الثنائية التي يجريها في المنطقة حول اليمن"، رافضا تقديم مزيد من أي إيضاحات حول مكان تواجده في الوقت الحالي. ورفض المتحدث الرسمي الإجابة علي أسئلة الصحفييين بشأن مدي مشروعية الغارات الجوية، من وجهة القانون الدولي، التي تنفذها قوات تحالف "عاصفة الحزم"، بقيادة السعودية، في اليمن. وحول عدم قيام بان كي مون، وفقا لميثاق الأممالمتحدة، بإحالة الأعمال العسكرية في اليمن إلى مجلس الأمن خاصة أنها تهدد السلم والأمن الدوليين، اكتفي دوغريك بالقول: "موضوع اليمن مطروح حاليا على طاولة مجلس الأمن". وردا علي سؤال بشأن الأنباء التي أفادت بإرسال إيران سفنا حربية إلى خليج عدن وباب المندب، قال المتحدث: "لقد اطلعنا على تلك التقارير ونحث جميع الأطراف علي عدم التصعيد".