تبّنى ما يعرف ب"مؤسسة أجناد الخلافة بالقيروان" الجناح الإعلامي ل"أنصار الدولة الإسلاميّة" الهجوم الذي استهدف الدورية العسكرية للجيش التونسي في "عين زيان" بمنطقة "سبيبة" في محافظة القصرين، غربي البلاد، أمس والتي أدت إلى مقتل 5 في صفوف العسكريين وإصابة 8 آخرين. وجاء في تغريدة نشرتها المؤسسة على صفحتها بموقع "تويتر"، في وقت متأخر أمس "تم بحمد الله استهداف دورية للجيش المرتد من طرف سريّة تابعة لجُند الخلافة بالقيروان ترقّبوا التفاصيل إن شاء الله". وفي توضيح نشره موقع أفريقيا للإعلام المقرب من كتيبة عقبة بن نافع "تم ذكر أسماء الجماعات الجهادية والتي تعتبر مستقلة عن بعضها البعض ولكنها تعمل بتنسيق وأنه لا خلافات بينها ولا مشاكل على الرّغم من اختلاف أهدافها، وإلى جانب كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي توجد بحسب هذا الموقع جماعة جند الخلافة فضلا عن جماعة التوحيد والجهاد ببلاد افريقية وهي مستقلة ولا تتبع لأي تنظيم وطلائع جند الخلافة التي تتبع لتنظيم الدولة هي من نفذت هجوم باردو الذي راح ضحيته 24 قتيلا"، على حد قول الموقع. وهذا الهجوم الإرهابي، هو الأول بعد أن قتلت قوات الأمن لقمان أبو صخر، القيادي بتنظيم كتيبة عقبة بن نافع "الإرهابية" و8 آخرين، يوم 29 مارس / آذار الماضي. ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2011، تلاحق السلطات التونسية مجموعات مسلحة متحصنة في جبال الشعانبي غربي البلاد، وتتهمها بالضلوع في اغتيالات سياسية وأعمال إرهابية أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الجيش والشرطة.