أصدرت المحكمة الجزائية السعودية المتخصّصة، حكميْن ابتدائييْن بالسجن لمدّد مختلفة على سعودي ومقيم صومالي لثبوت التهم الإرهابية التي وُجهت لهما، ومنها محاولة الخروج للمشاركة في القتال بسوريا عبر اليمن والبحرين، وتمويل الإٍرهاب والتستر والارتباط بالمشبوهين وإرسال أموال وتسجيل أناشيد حماسية. وقال بيان صادر عن المحكمة اليوم الثلاثاء إنه ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الأول (سعودي الجنسية) بافتياته على ولي الأمر (الملك) من خلال شروعه في الخروج تهريبا إلى اليمن من أجل الذهاب إلى سوريا. وثبت للمحكمة تمويله الإرهاب من خلال شرائه وتأمينه احتياجات أحد المقاتلين في سورية وإرسالها إليه هناك بالصفة الواردة في اعترافه المصدق شرعاً. وقضت المحكمة بسجنه لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر تبدأ من تاريخ إيقافه منها ستة أشهر استناداً إلى المادة السادسة عشر من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنعه من السفر مدة خمس سنوات تبدأ من خروجه من السجن استناداً للفقرة الثانية من المادة السادسة لنظام وثائق السفر. وتأكّد لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني (صومالي الجنسية) بشروعه في الخروج إلى سورية بقصد المشاركة في القتال الدائر هناك متخذاً هذه البلاد منطلقا لخروجه ومروراً بمملكة البحرين. وقرّرت المحكمة سجنه مدة سنة وسبعة أشهر تبدأ من تاريخ إيقافه، وتم إفهام المعترضين أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال 30 يوماً من الموعد المحدّد لتسلُّم صك الحكم.