أكد مسئول فلسطيني اليوم الاثنين أن مخيم اليرموك في سوريا يشهد اشتباكات عنيفة منذ ساعات الفجر بين تنظيم داعش والفصائل الأخرى. وأضاف أنور عبدالهادي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة_التحرير في سوريا أن تنظيم داعش يستخدم سكان المخيم "دروعا بشرية"، وقال: "أهالينا محاصرون من داعش. وقناصو داعش يمنعونهم من الخروج من المخيم كي يستخدموهم دروعا بشرية .نحن نسعى بكل الوسائل لفك الحصار عنهم وتأمين خروجهم وخاصة أننا يهمنا الحفاظ على حياتهم أكثر من الحجر". وأضاف عبد الهادي: "نحن يوم أمس وأول أمس استطعنا أن نخرج 400 عائلة من المخيم الذين استطاعوا الوصول إلى الممرات الآمنة". أما بخصوص عدد من بقي في المخيم فقال عبدالهادي: "يتراوح الجميع بين 10 إلى 12 ألفا كأقصى حد بين فلسطينيين وسوريين، وعدد الفلسطينيين تقريباً لا يتجاوز 9 آلاف". وأضاف: "أن عدد القتلى "21 من دون إعطاء تفاصيل حولهم" والمختطفون حوالي 80 بين شاب وفتاة". ويذكر أن النظام لم يرحم المخيم بدروه، فقد ألقت مروحياته وطائراته عشرات الصواريخ والبراميل_المتفجرة على المخيم. ويتوجه إلى سوريا الاثنين أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مبعوثاً للرئيس الفلسطيني. وفي المقابل، حذر كريس جونيس المتحدث باسم وكالة الأممالمتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين، من خطورة الوضع الإنساني في مخيم اليرموك، وقال: "إن هناك 18 ألف شخص داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، من بينهم آلاف الأطفال معرضون للموت بسبب القتال".