أعلنت وزارة الموارد المائية والرى عن وضع استراتيجية طويلة الأمد للتأقلم مع التغيرات المناخية حتى نهاية القرن الحالى للحد من تأثيراتها السلبية على اليابسة والأمن المائى. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى اليوم الأربعاء، مع قيادات الوزارة لمناقشة استراتيجية الوزارة للتأقلم مع التغيرات المناخية حتى عام 2100، وتأثيرها على الموارد والاحتياجات المائية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وصرح وزير الرى بأنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تحديث استراتيجية التكيف مع المتغيرات المناخية لتقدير الاستثمارات المطلوبة لمجابهة مخاطر التغيرات المناخية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية. كما تم مناقشة وضع إطار عمل يشمل خطة التحرك، لمواجهة الخطر المحتمل لارتفاع منسوب سطح البحر من خلال تطبيق مبدأ التعايش مع البحر كتقنية جديدة باستخدام وسائل حماية غير تقليدية وصديقه للبيئة، مثل استخدام ناتج تكريك البواغيز، وقنوات الاقتراب للموانى البحرية فى تغذية الشواطئ، التى تتعرض للنحر مع عمل مشروعات تجريبية مثل الجسور الرملية لحماية الدلتا من النحر. يذكر أن الاستراتيجية تشمل أيضا دراسة تأثير التغيرات المناخية على إيرادات نهر النيل عند المنابع، والتكيف معها طبقا لمختلف السيناريوهات المتوقعة من زيادة أو نقصان لمعدلات سقوط الأمطار.
