تلقى وزير الموارد المائية والري د. حسام مغازى دعوة من "إليماهو تينجو" وزير المياه والطاقة الإثيوبى لحضور الاجتماع الخاص باختيار المكتب الستشارى الخاص بالدراسات الفنية لتأثير سد النهضة الإثيوبى. يعقد الاجتماع يومي 8 و9 إبريل 2015 بأديس أبابا بحضور السفير معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني. قال وزير الرى إنه تم تخصيص يومى (8 - 9 إبريل) لإجتماع اللجنة الفنية المكلفة بإختيار المكتب الإستشاري موضحا أن إجراءات الإختيار تجرى بين مكتبين للقيام بدراسات مائية وبيئية خاصة بتأثيرات سد النهضة. وأضاف مغازى أن المرحلة الحالية تشهد تقارباً كبيراً فى وجهات النظر بين دول مصر والسودان وإثيوبيا بما يخدم المصالح المشتركة ولاسيما عقب توقيع وثيقة "إتفاق المبادىء" بشأن سد النهضة بين رؤساء الدول الثلاث وكلمة الرئيس السيسى أمام البرلمان الإثيوبي. وشدد على أن الحوار وتفعيل آليات التعاون المشترك بين دول الحوض هو ضرورة ملحة والسبيل الوحيد للتنمية والإرتقاء بالمستوى المعيشى لشعوب تلك الدول. يأتي ذلك بينما التقي وزير الموارد المائية والرى الأربعاء قيادات الوزارة لمناقشة إستراتيجية الوزارة للتأقلم مع التغيرات المناخية حتى عام 2100، وتأثيرها على الموارد والأحتياجات المائية. وأوضح مغازي أن الوزارة تقوم حالياً بتحديث استراتيجية التكيف مع المتغيرات المناخية لتقدير الإستثمارات المطلوبه لمجابهة مخاطر التغيرات المناخية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية. وأشار مغازي إلى أن الوزارة تقوم كذلك بوضع اطار عمل يشمل خطة التحرك لمواجهة الخطر المحتمل لارتفاع منسوب سطح البحر من خلال تطبيق مبدأ التعايش مع البحر كتقنيه جديده بإستخدام وسائل حماية غير تقليديه وصديقه للبيئه مثل استخدام ناتج تكريك البواغيز، وقنوات الاقتراب للموانى البحرية فى تغذية الشواطئ التى تعرض للنحر مع عمل مشروعات تجريبيه مثل الجسور الرمليه لحماية الدلتا من النحر. وأضاف مغازى أن لإستراتيجية تشمل أيضاً دراسة تاثير التغيرات المناخية على ايرادات نهر النيل عند المنابع والتكيف معها طبقاً لمختلف السيناريوهات المتوقعه من زيادة او نقصان لمعدلات سقوط الأمطار.