وزير السياحة وأميتاب باتشان يطلقان إشارة البدء لمهرجان "الهند على ضفاف النيل "

أطلق وزير السياحة خالد رامي ونجم السينما الهندية أميتاب باتشان إشارة البدء لمهرجان الهند على ضفاف النيل في نسخته الثالثة والذى يقام تحت رعاية وزارتى السياحة والثقافة والسفارة الهندية بالقاهرة وتنطلق فعالياته فى 31 مارس حتى 17 إبريل وذلك بإقامة مجموعة متنوعة من الفاعليات التى تعرض مختلف جوانب الثقافة الهندية.
وأشاد الوزير بمشاركة نجم بوليوود أميتاب باتشان فى مهرجان الهند على ضفاف النيل ، لافتا إلى أن تواجد شخصية فنية ذات ثقل على أرض الكنانة من شأنه بث رسائل إيجابية عن مصر بالخارج ويسهم بشكل فاعل فى تحسين الصورة الذهنية والترويج لمنتج السياحة الثقافية، بحسب وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وأكد رامي أهمية صناعة السينما في التواصل الحضارى بين الشعوب وترحيب مصر بدعم وتسهيل مهمة تصوير أفلام هندية بها ، مشيرا إلى أن مصر استقبلت 604 آلاف 59سائحا خلال عام 2014 ، وبلغت الزيادة فى الحركة السياحية الوافدة من السوق الهندي خلال شهري يناير وفبراير 2015 نحو 19,6% مقارنة بنفس الفترة من العام 2014 .
وتوقع زيادة أعداد السياح الهنود إلى مصر من خلال الفعاليات المتواصلة والتعاون المشترك بين البلدين ، مشيرا إلى أن الخطط التنشيطية مستمرة ويتم تعديلها وتطويرها حسب المتطلبات والمستجدات .
وأكد رامي أن السياحة الهندية فى عام 2010 كانت تقترب من 150 ألف سائح والعام الماضى وصلت إلى 60 ألفا فقط ونسعى إلى زيادة الإعداد سنويا من اجل تحقيق الأرقام التى تستهدفها مصر ، مشيرا إلى أن استراتيجية وزارة السياحة الوصول إلى 20 مليون سائح في العام 2020 .
وقال "إن الفن من أهم أدوات التنشيط ونسعى إلى جذب إنتاج الأفلام والأعمال الفنية فى مصر مثلما يحدث فى المغرب ، مرحبا بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجهات التى تنتج الاعمال الفنية لعودة دور الفن المصرى لجذب السياح لما لها من أثر ترويجى هام على السياحة المصرية .
وأضاف انه سيتم بدءا من اول مايو المقبل إطلاق حملات تنشيطية فى الدول العربية من أجل جذب السياح العرب في موسم السياحة العربية الذى ينتعش صيفا .
ووجه وزير السياحة الشكر لكل من شارك فى إنجاح المهرجان وإطلاق هذا الحدث الهام الذى يركز على مصر كدولة سياحية هامة ، مشيدا بجهد السفير الهندي الكبير والمركز الثقافى الهندي ومصر للطيران وهيئة تنشيط السياحة ، كما رحب بإقامة مزيد من الفعاليات لتنشيط السياحة المصرية فى مختلف الاسواق السياحية .
بدوره ، قال وزير الثقافة عبد الواحد النبوى - في كلمة ألقتها نيابة عنه د. حنان ماضي مسئولة العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة - إن نجاح المهرجان وإطلاقه بقوة بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة له سواء فى القاهرة أو فى المحافظات الاخرى يدعم التبادل الثقافى المصرى الهندي الممتد عبر العصور .
وأضاف أن هناك تعاونا كبيرا بين الجهات المختلفة من صندوق التنمية الثقافية ومختلف قطاعات الوزارة ووزارة السياحة والسفارة الهندية ، مؤكدا أن مصر بلد آمن ومنفتحة على الدول في كل العالم .
وأشار النبوى إلى أن تلك الفاعاليات يدعمها حضور الفنان اميتاب باتشان نجم الهند العالمي .
من جهته ، قال السفير الهندي بالقاهرة نافديب سورى إن هذا المهرجان يكتسب أهمية كبرى لتأثيره على المشهد الثقافى المصري الهندي ويزيد من التواصل بين الشعبين ، موضحا أن هناك بعض الفعاليات التى سيتم اطلاقها على هامش المهرجان لزيادة المعرفة بالهند نظرا للتنوع الهائل الذى تشهده من ثروات وامكانيات .
وأكد أن هناك تنوعا كبيرا في الفن الهندي سيتم تقديمه خلال الدورة الثالثة هذا العام والتي ستكون مختلفة عن الفنون التي تم تقديمها خلال العامين الماضيين .
وأوضح السفير الهندى أنه سيكون هناك تبادل خبرات مع المصريين فى العديد من المجالات الفنية والرياضية والصحية وبخاصة رياضة اليوجا ، بالاضافة إلى الحرف اليدوية والتى تتميز بها الهند وتجلب الملايين للهنود وحتى الأسر الفقيرة تتميز بتلك الحرف اليدوية.
وأكد أن هناك تبادلا للخبرات بين المصريين ونظرائهم الهنود من اجل تسويق الحرف اليدوية وكيفية العمل على تسويق تلك الحرف والمنتجات ، مشيرا إلى أن هناك مهرجانا للاطعمة الهندية من أجل التعرف على الأطعمة الهندية .
وقال السفير الهندى إن المهرجان سيركز على قناة السويس وسيتم عمل العديد من العروض فى بورسعيد والإسماعيلية والسويس والعديد من الفعاليات الفنية فى مدن القناة ، مشيرا إلى أن عروض بوليوود العام الماضى كان تتمتع برد فعل ايجابى حيث سيتم تقديم المزيد من العروض الجديدة وسيكون هناك عرض جديد يقدم لاول مرة فى مصر بدار الأوبرا أول ابريل.
وأوضح أنه من خلال هذا المهرجان والتواجد الإعلامى الهندي نريد توصيل رسالة بمدى الأمان الذى تتمتع به مصر والذى يميزها ونطلق دعوة لزيارة مصر والتعرف على معالمها السياحية والثقافية.
حضر المؤتمر قيادات وزارة السياحة وممثلو السفارة الهندية ووزارة الثقافة والعديد من وسائل الاعلام مقرؤة والمسموعة والمرئية.