قال المواطن المصري المقيم باليمن مؤمن، إن الوضع باليمن أصبح كابوس، حيث أن هناك صعوبة بالتحرك من مكان لمكان، وجموع المواطنين يعيشون في خوف ورعب دائم. وأشار مؤمن في مداخلة هاتفية مع فضائية «الحياة»، اليوم الاثنين، إلى أن الضربات الجوية «عاصفة الحزم»، يستهدف المناطق العسكرية فقط ولا تقترب من مناطق المدنيين، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي إصابات بين المدنيين. وأوضح أن الشعب اليمني منقسم ما بين مؤيد ومعارض للضربات الجوية على معاقل الحوثيين. وتساءل: «ما هو مصير المصريين باليمن الآن بعد أن أغلقت السفارة المصرية؟!، فنحن لا نستطيع التحرك في البلاد، والخروج البحري والبري محفوف بالمخاطر». وتوجه المواطن المصري المقيم باليمن باستغاثة لوزارة الخارجية المصرية والمسئولين، مطالبا بتوفير وسيلة للرجوع إلى مصر، بقوله «شوفولنا أي طريقة نرجع بيها مهما كانت بري بحري جوى أو حتى تحت الأرض إحنا عايزين نرجع». وكانت المملكة العربية السعودية قد بدأت عملية «عاصفة الحزم» بتوجيه ضربات جوية إلي مواقع جماعة الحوثيين في اليمن في الساعات الأولي من فجر الخميس الماضي، ووجه الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية بتوجيه ضربات جوية لمواقع الحوثيين في اليمن للدفاع عن الحكومة الشرعية باليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي. ويشارك في عملية عاصفة الحزم، خمس دول خليجية هي السعودية والبحرين وقطر والكويت والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً ل «حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية»، فيما أبدت مصر وباكستان استعدادهما للمشاركة بقوات برية وأعلنت الولاياتالمتحدة عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي.