أكد مصدر مسئول في مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أن الرئيس السابق بخير ، نافيا ما تردد عن قصف منزله في العاصمة اليمنية صنعاء وإصابته وفراره من البلاد ، في عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضمن تحالف عربي إسلامي، ضد الحوثيين في اليمن. وقال المصدر في تصريحات لشبكة الإعلام العربية " محيط" ، إن صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام ممثلا ، يقف إلى جانب كل المبادرات الوطنية التي من شأنها وقف التداعيات الأمنية ، ووقف القتل تجاه أبناء اليمن الذين يتعرضون لمخاطر عديدة في أكثر من محافظة. وأكد المصدر ، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن صالح ومعه كل اليمنيين مع الحوار والتصالح والتسامح والحوار الجاد ، لبناء يمن جديد يتسع لكل اليمنيين دون استثناء. وشدد المصدر على أهمية وضرورة الذهاب إلى طاولة الحوار لحل الخلاف، وفقا للمبادرة الخليجية، والحفاظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها، باعتبارها الانجاز الأكبر للشعب اليمني في تاريخه. وكانت أنباء تحدثت عن هروب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من صنعاء، نتيجة الغارات المكثفة ل"عاصفة الحزم". وأعلنت السعودية، أنها وتحالفاً من أكثر من 10 دول بدأ في تمام الساعة 12 من منتصف الليل، بالتوقيت المحلي للمملكة ، عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية". وتجدر الإشارة إلى أن أطرافا عربية ودولية تحمل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مسئولية تدهور الوضع في اليمن ، وتتهمه بالتعاون مع الحوثيين لإسقاط عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية في اليمن .