تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة سورية، حول مدينة إدلب الواقعة في شمال البلاد، حيث تمكنت الأخيرة، أمس الاثنين، من تدمير دباتين للنظام على أطراف المدينة. كما شهد يوم أمس أعنف قصف على المدينة، منذ أن حشدت فصائل المعارضة قواتها في مسعى لاقتحامها قبل 4 أيام، وقامت كلاً من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام بقصف مراكز قوات النظام في المدينة بوابل من الصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم، تمهيدا لاقتحامها من ثلاث محاور. وأكد أبو أحمد تاو التابع لفيلق الشام، لوكالة "الأناضول"، خبر تفجير الدبابتين واحتراقهما بالكامل، مضيفاً أن "الأنباء التي وصلتهم من داخل المدينة، تفيد بحالة تخبط بين قوات النظام بسبب الخسائر الكبيرة في الأرواح، التي تعرضت لها خلال الأيام القليلة الماضية. وكان القائد العسكري في ألوية صقور الجبل، النقيب أبو الليث، أفاد لمراسل الأناضول في اليوم الأول من انطلاق معركة إدلب، بأن" معركة تحرير إدلب جاءت كرد على مجازر النظام، التي يرتكبها في ريفي ادلب وحماه ضد المدنيين، مؤكداً أن "هدف المعركة هو تخليص المدنيين داخل ادلب من قمع النظام لهم، وإحكام السيطرة على كامل المدينة، وبالتالي قطع طرق الإمداد إلى قريتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام وإحكام الحصار عليهما".