نشرت مجموعة من قراصنة الانترنت على صلة بمتطرفي تنظيم (داعش) أسماء وصور وعناوين مفترضة لمائة جندي أمريكي على الانترنت ودعت علانية إلى قتلهم. وقال وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر الاثنين إن حماية الجنود الأمريكيين في مختلف أنحاء العالم تمثل "هدفا أسمى" و "اننا نأخذ سلامة شعبنا على محمل الجد". وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي "هذا النوع من رسائل وسائل التواصل الاجتماعي هو نوع حقير يتخصص فيه (تنظيم داعش)، وهو نوع من السلوك يجعلنا عازمين على هزيمة (داعش) في المقام الأول". ووردت الرسالة في وسائل اعلام على الانترنت في مطلع الاسبوع وفي صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الاحد. وجاء في الرسالة من جماعة تطلق على نفسها اسم قسم قرصنة المعلومات في تنظيم الدولة الاسلامية: "لقد جعلنا الأمر يسيرا بالنسبة لكم من خلال منحكم العناوين، كل ما عليكم القيام به هو الخطوة النهائية، فماذا تنتظرون؟ ... اقتلوهم في أراضيهم، اقطعوا رؤوسهم في منازلهم، اطعنوهم حتى الموت وهم يسيرون في شوارعهم معتقدين أنهم آمنون". ويتردد أن المئة جندي المذكورين شاركوا في بعثات تم فيها قصف مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سورية والصومال وأفغانستان والعراق واليمن. كما يتردد ان المعلومات الشخصية تم الحصول عليها من قاعدة بيانات للجيش الامريكي. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ومكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي) إن الأمر قيد التحقيق. وقال كارتر إن المعلومات لم تسرق لكن تم نقلها كلها من مواقع متاحة للجمهور. وقال مسؤولون أخرون في البنتاجون لصحيفة "ذي تايمز" إن الكثير من الناس المذكورين في اللائحة من وحدات لم تكن قط نشطة في حملات قصف في تلك الأجزاء من العالم. وشن المتعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية هجمات متكررة على موقع وقواعد بيانات تابعة للجيش الأمريكي. وفي كانون ثان/يناير، تم اخترق حسابي يوتيوب وتويتر التابعين للقيادة المركزية الامريكية على ما يعتقد من قبل أنصار تنظيم الدولة الإسلامية.