أكد باحثون، أن فيتامين " د" يلعب الدور الرئيسي في الوقاية من الالتهاب الذى يؤدي إلى مرض السكر النوع الثاني وتصلب الشرايين. وقام الباحثون بمدرسة الطب بجامعة "واشنطن " في دراسة سابقة بتقديم الأبحاث التي تؤكد معالجة فيتامين "د" لمرض السكر النوع الثاني وأمراض القلب ، في الوقت الذى فحصت فيه الدراسة الجديدة الفئران التى تفتقر إلى القدرة على معالجة فيتامين "د" في الخلايا المناعية التي ينطوي عليها الإلتهاب ، حيث وجد أن الجلوكوز زائد وتراكم في لويحات في الأوعية الدموية به، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وقال الدكتور كارلوس برنال ، إن تعطيل مرض السكر لمستقبلات فيتامين "د" يعمل على زيادة فرص تصلب الشرايين ، لذلك خلص إلى أن تطبيع مستويات فيتامين " د" قد يكون له تأثيراً عكسياً. مصادر فيتامين "د" - التعرض الجسم مباشرةً للشمس 15 دقيقه يومياً طبيعياً خلال ساعات الصباح أو بعد العصر. - الفول السوداني مصدر جيد لفيتامين "د". - الأسماك ،البيض, زيت كبد الحوت, السالمون, الماكريل، التونة, السردين, الكبدة. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن فيتامين "د" الموجود في الأسماك التي تحتوى على نسبة عالية من الزيت والبيض مفيد لصحة الحوامل أيضاً. وتلعب أشعة الشمس والتغذية السليمة دوراً في المحافظة على تركيز فيتامين "د" في الحدود الطبيعية أو الصحية. ويشير الأطباء إلى أن هناك نصائح مهمة جداً لمعرفة التركيز الطبيعي لهذه العناصر في الدم لأننا كما نعلم أن له دوراً حيوياً وصحياً في الجسم ومهماً، إلا أن زيادة في الجسم له كذلك تأثير غير جيد أو غير صحي في الجسم وخاصةً إذا زاد تركيزه لأن هناك صعوبة للتخلص منه إذا تراكم في الجسم لأنه يخزن في الدهون. وأوضح الأطباء أن هناك طبقة من الدهون تكون تحت الجلد وفيها يتركز فيتامين "د"، ومن حسن الحظ أن زيادة التعرض لأشعة الشمس لا تؤدي إلى حدوث قسمات من هذا الفيتامين، لأن الجسم يعمل بشكل جيد للحد من حدوث هذه الظاهرة، حيث يعتقد بعض الناس أن كثرة التعرض لأشعة الشمس سوف يكون لها مردود سلبي في حدوث مشاكل من زيادة تركيز هذا الفيتامين.