اعتصم صباح اليوم العشرات من المعلمين المنتخبين في انتخابات نقابة المعلمين الأخيرة، والتي أجريت في منتصف الشهر الماضي تحت إشراف قضائي كامل للمطالبة بتسليم اللجان النقابية للأعضاء المنتخبين. وكان الأمين العام للنقابة محمد كمال سليمان والقائم بأعمال النقابة العامة رفض تسليم مقرات اللجان النقابية والأوراق الرسمية الخاصة باللجنة النقابية، ورفض نتيجة انتخابات اللجان النقابية، والتي يتم بناء عليها تسليم شيكات اللجان النقابية للأعضاء المنتخبين.
وعلق المعلمون لافتات على أبواب النقابة كتب عليها: "اللجان النقابية المنتخبة تطالب بتحقيق مطالب المعلمين المشروعة وتمكين المجالس النقابية الشرعية المنتخبة من استلام اللجان النقابية".
كما ردد المعلمون المعتصمون أمام مقر النقابة العامة هتافات تطالب بتحقيق مطالبهم وتندد بسياسة القائم بأعمال النقابة.
وأكد محمد احمد محمد غريب، مدرس لغة عربية، عضو لجنة الدخيلة بالإسكندرية، أن الاعتصام مستمر حتى يتم جميع اللجان النقابية على مستوى الجمهورية وفتح باب الترشح للنقابات الفرعية والنقابات العامة حتى يستطيع الأعضاء المنتخبين للجان النقابية بنقابة المعلمين تحقيق ما وعدوا به زملاءهم من برامجهم الانتخابية والتي على أساسها تم إعطاؤهم الأصوات وبالتالي أصبح لزاما عليهم تحقيق برامجهم الانتخابية حتى لا يفقدوا ثقة زملائهم.
فيما أعرب ناصر عبد الحكم مدرس رياضيات، عضو لجنة الدخيلة بالإسكندرية، عن خشية زملائه من أن يطبق هذا السيناريو في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وطالب البيان الصادر عن المعلمين المنتخبين اليوم بإعلان نتيجة الانتخاب واستلام اللجان لتحقيق كافة مطالب المعلمين المادية والأدبية وتقديم أعضاء النقابة العامة للمحاكمة بتهمة إهدار المال العام وضياع حقوق المعلمين وسحب الثقة من جميع الفرعيان على مستوى الجمهورية وإسقاط النقابة العامة وتشكيل لجنة تسير الأعمال مؤقتة ليبدأ عهد جديد للمعلمين.