واصلت القوات العراقية المشتركة عملياتها العسكرية في مدينة تكريت اليوم الجمعة ، فيما وصلت تعزيزات عسكرية وعربات مدرعة لدعم القوات المهاجمة لمسلحي "داعش" في تكريت وفتح محاور جديدة للهجوم.. كما تمكنت قوات "الحشد الشعبي" الشيعية و "البيشمركة" من استعادة اجزاء من مناطق جنوب غربي محافظة كركوك شمالي العراق. وقال محافظ صلاح الدين رائد الجبوري ان القوات المشتركة من القوات المسلحة والشرطة والحشد الشعبي والعشائر تحقق تقدما داخل مدينة تكريت خلال اشتباكاتها مع مسلحي "داعش" الإرهابي، وفي اتجاه رفع العبوات الناسفة، مشيرا الى انه تم تدمير سبع سيارات مفخخ للتنظيم بتكريت. ومن جانبه، ذكر قائد عمليات صلاح الدين الفريق عبد الوهاب الساعدي إن القوات المشتركة تستخدم كافة انواع النيران لاستهداف مواقع "داعش" بتكريت من قاذفات الصواريخ والمدفعية بمساندة القصف الجوي لطيران الجيش. ولفت مصدر أمني إلى أن قوات الجيش العراقي و"الحشد الشعبي" و "البيشمركة" والمئات من المتطوعين من العشائر بدعم من طيران التحالف الدولي، شرعت في تحرير القري المحيطة بقضاء الحويجة بكركوك تمهيدا لتحريره من مسلحي التنظيم.. مشيرا إلى أن قوات الأمن العراقية قتلت اثنين من "داعش" يحملان الجنسية السعودية في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وتمكنت القوات العراقية من استعادة مجمع اليرموك وقرية الكعوبة في ناحية الرشاد جنوب غرب كركوك، وأن القوات شرعت في عمليات عسكرية بقريتي البشارية والشمسية جنوب غربي كركوك. كما شنت قوات "البيشمركة" الكردية صباح اليوم هجوماً على مسلحي التنظيم في مناطق جنوبكركوك، في إطار عملية عسكرية لإستعادة السيطرة على هذه المناطق من قبضة (داعش).. وأشارت مصادر كردية إن البيشمركة تمكنت من إستعادة السيطرة على قرية "مرة" الواقعة في اطراف ناحية البشير جنوبيكركوك. وأضافت: أن مسلحي تنظيم داعش تركوا مواقعهم في عدد من المناطق دون مواجهة مسلحة ولاذوا بالفرار، وشرعت قوات البيشمركة ببسط السيطرة الكاملة على المنطقة. يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي ترأس اجتماعا مع القيادات الأمنية في سامراء لمتابعة العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" ومسلحي العشائر تحت شعار "لبيك يا رسول الله" يوم أول مارس2015م. وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبو عجيل والعلم والعديد من المناطق المحيطة بها، وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في تكريت وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم وتقوم بتطهير الطرق من العبوات الناسفة، مما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع، وتستكمل القوات المشتركة تطهير مدينة تكريت من العبوات الناسفة والمنازل المفخخة ومسلحي التنظيم والقناصة لاسيما في وسط المدينة والجهة الشرقية لنهر دجلة.