لماذا انتقد عبدالسلام النابلسي صوت فيروز؟

Gololy
رغم عشق الفنان الراحل عبدالسلام النابلسي، لصوت الفنانة اللبنانية فيروز، ورغم الشعر الذي كتبه فيها، إلا أنه تمنى لها أن تغني لونًا آخر من ألوان الشعر غير الذي كتبه لها الأخوان الرحباني، لأن ذلك حجم صوتها وفقًا لرأيه.
النابلسي، قرأ خلال استضافته في برنامج «نجوم على الأرض»، مع الإعلامية ليلى رستم، الشعر الذي كتبه في فيروز، قائلًا: «فيروز تراتيل قديسة، وأصداء كنيسة، ابتهال ساجد في المساجد، وصلاة عابد في المعابد، صوتها نور وبخور ونفحة من عطور، هو كالصديق عند الضيق يواسيك وينسيك ويشجيك، الحزن طابعها كأنها مولود معها ينوح مثل الحمائم أو كالدعاء في التمائل لا نظير له ولا بريق كان أتٍ من بعيد كالغريب، فيه لوعة واشتياق وجفوة وفراق ولقاء وعناق يزيل الهم والكرب ويعلم حب الله وحب الحب».
وأضاف: «هي في جبين لبنان غرة، وعلى صدره درة، وآه لو أرخت لصوتها عنانه، ودعمت بالطرب الشرقي كيانه، وآه لو لم تقفه عن مداه، وأطلقته عن هواه، إذا لكانت ماذا أقول إعجاز غير معقول بل أراني الآن أقول هي كما هي في جبين لبنان غرة وعلى صدره درة».
عبدالسلام النابلسي علق على شعره قائلًا: «فيروز اشتهرت في البداية بطبيعتها، ولم يكن هناك صوت مصطنع، ولكن رغم ذلك فصوتها المصطنع يأخذك لبعيد فوق القمر، ومن حبي لها أريدها أن تنطلق واسمع منها الطرب فالشعر العربي قام على الرتم، ولو كانت حاكم كنت سأحاكم عاصي الرحباني وشقيقه على شعرهم»، لترد عليه الإعلامية ليلى رستم، قائلة:«هيترفع عليك قضية»، فرد عليها قائلًا: «خلاص شعرهم حلو».