الأردن: الأميرة بسمة ترعى الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن

عمان: رعت الأميرة بسمة بنت طلال السبت، الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي اقيم بدارات سمير شما.

واطمأنت الأمير بسمبة على الفحوصات الطبية التي اجريت للمسنين بالدارات بهذه المناسبة وتفقدت مساكن المسنين ومستوى الخدمات التي تقدم لهم.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن الدكتور عبداللطيف وريكات وزير الصحة قوله: "إن الدستور الإلهي لخص كل معاني الوفاء للكبار وحث على ضرورة رعاية الشباب لكبار السن في فترات شيخوختهم وضعف قدراتهم وفاء لما قدموه".

واضاف وريكات أن شيخوخة السكان تحتاج الى اتخاذ تدابير لضمان الاستدامة المالية للرواتب التقاعدية والنظم الصحية، مشيرا الى ان وزارة الصحة عملت على شمول كبار السن في مظلة التامين الصحي عام2007 وانها تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الوطنية المعنية على تنفيذ العديد من الانشطة المتعلقة بتحسن الخدمات الصحية المقدمة لكبار السن.

واشار وريكات إلى أن الإستراتيجية الصحية الوطنية اشتملت على عدة محاور منها المحور الصحي الذي يهدف الى توفير رعاية شاملة لكبار السن وتدريب الكوادر الصحية لتقديم الرعاية الصحية لهم اضافة الى ما تقدمه الوزارة من خدمات صحية للمسنين في دور الايواء.

واكد وريكات دور الهيئات الخيرية التطوعية في الاهتمام بالشيخوخة، لافتا الى ان نسبة اعداد المسنين في الاردن بلغت6 بالمائة من مجموع السكان ويتوقع ان تصل إلى 6ر7 بالمائة عام 2020.

وعن دارات سمير شما قال الدكتور محمد حمدان عضو الهيئة الادارية: "إن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن اقيم بالتعاون بين وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية وامانة عمان ودارات سمير شما بهدف تسليط الضوء على كبار السن ودورهم في الحياة الاجتماعية".

واضاف حمدان أنه تم اطلاق مبادرة رعاية مسن في الاحتفال لتوفير الدعم اللازم للمسنين من اجل توفير جميع الخدمات لهم.

من جهتها اشارت نسرين بركات وزيرة التنمية الاجتماعية إلى أن الوزارة تعمل على اقامة نواد نهارية للمسنين لزيادة التفاعل والتواصل بين المسنين.
من جهته قال الدكتور احمد باسل اليوسفي ممثل منظمة الصحة العالمية في الاردن: "إن شعار منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم العالمي لكبار السن سلط الضوء على مساهمة كبار السن في ايجاد قوة جديدة في مجال التنمية".

واضاف يلعب كبار السن دورا حاسما بشكل متزايد من خلال العمل التطوعي ونقل الخبرة والمعرفة ومساعدة اسرهم على النهوض بمسؤوليات الرعاية وزيادة مشاركتها في قوة العمل المأجور.