«الأولوية الآن ينبغي أن تعطى للمصالحة مع المجتمع وليس المصالحة مع «الإخوان»، لأجل مصر وليس لأجل المؤتمر الاقتصادي.» هذا ما قاله فهمي هويدي في مقال له بجريدة "السفير" اللبنانية ، مضيفا "لأسباب متعلقة بالصراع السياسي في الأغلب، فإن الضوء ظل مسلطاً على عنف «الإخوان» من دون غيرهم، إلا أن حلول موعد المحاكمات أتاح لنا فرصة رؤية مصادر العنف بشكل أوضح. إذ أدركنا أن «الإخوان» لا يقفون وحدهم في ساحة العنف. فإلى جانب ما تقوم به عناصر الجماعة، وإضافة إلى ممارسات «أنصار بيت المقدس»، فإننا انتبهنا إلى إسهامات أخرى قامت بها جماعة «أجناد مصر»، التي لم تقصر بدورها في إصدار البيانات التي تحدثت عن العمليات التي قامت بها، والتي فهمنا أنها تأتي في المرتبة الثالثة في الترتيب بعد عمليات «الإخوان» و «أنصار بيت المقدس». كما أننا قرأنا أخيراً عن جماعات جديدة إحداها باسم «العقاب الثوري» والثانية باسم «حركة المقاومة الشعبية»."