ذكرت تقارير صحفية اليوم الاثنين، أن الرجل الهندي الذي كان يتحدث هاتفيا مع زوجته عندما تم قتلها في غرب سيدني خلال عطلة نهاية الأسبوع، هو في طريقه لأستراليا اليوم. وأفادت صحيفة سيدني مورنيج هيرالد بأن برابها ارون كومار تعرضت للطعن عن الموت في منتزه باراماتا على بعد 20 كيلومترا غرب وسط المدينة ليلة أمس الأول السبت، وكانت السيدة تتحدث هاتفيا مع زوجها، الذي كان في الهند، أثناء سيرها في اتجاه منزلها عندما تعرضت للطعن. وقد عثر أحد المارة على كومار ، التي تم نقلها للمستشفى حيث توفيت بعد ثلاث ساعات . وقالت الشرطة: "إن كومار أصيبت بعدة إصابات، يعتقد أنها ناجمة عن سلاح حاد". وأضافت الشرطة إنها سوف تنشر اليوم الصور التي سجلتهالكاميرات المراقبة للحادث ،وطالبت شهود العيان بالتقدم لإدلاء بأقوالهم . وقالت الصحيفة: "إن كومار كانت تعمل لصالح شركة تكنولوجيا معلومات في سيدة منذ ثلاثة أعوام ، وكانت تعتزم العودة للهند في القريب العاجل لتكون مع زوجها وابنتها 10 أعوام".