«الخارجية» المصرية: تدشين «مسارين» لحل أزمة سد النهضة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، أن اجتماع اللجنة الثلاثية لدول مصر والسودان وإثيوبيا في الخرطوم اليوم الثلاثاء، يُعد استكمالاً للحوار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأثيوبي في مالابو بيونيو الماضي.
وقال عبد العاطي في مداخلة هاتفية مع فضائية «سي بي سي إكسترا»، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى الخرطوم للمشاركة في اجتماع اللجنة الثلاثاية تشمل تدعيم العلاقات الثنائية مع دولتي السودان وأثيوبيا بأبعادها التجارية والاقتصادية، فضلا عن بحث آخر مستجدات عمل اللجنة المشتركة التي يترأسها السيسي والرئيس السوداني عمر البشير.
وأكد أن مصر تحاول الوصول لصيغة اتفاق يضمن عدم المساس بمصالحها المائية من خلال المفاوضات.
وأوضح أنه تم تدشين مسارين للتفاوض حول أزمة سد النهضة، مسار سياسي وآخر فني، ويدعم كل منهما الآخر حتى يتم حماية مصالح كل طرف.
جدير بالذكر أن وزراء الخارجية والموارد المائية لدول حوض النيل الشرقي الثلاث - مصر والسودان وإثيوبيا - اجتمعوا اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السودانية الخرطوم لمناقشة المسائل العالقة في مشروع سد النهضة الإثيوبي.
ويأتي الاجتماع الوزاري، استكمالا لاجتماع وزراء الخارجية المشترك بين الدول الثلاث والذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 4- 6 فبراير الماضي لإعداد اتفاق ثلاثي حول سد النهضة، لضمان الاستفادة القصوى من السد وتقليل الآثار السلبية الناجمة عنه.