بعد أن انتشرت احتفالات الأيام ،اليوم العالمى لحقوق الانسان واليوم العالمى لتعامد الشمس على رمسيس ؛غار الحمام وقال أنا الأكثر أهمية فأين يومى خاصة وأن الإنسان والحيوان لايستطيع التخلى عنى ولو لبضع ساعات فقد اختلفت يوما مع أعضاء الجسد فقال العقل أنا المهم بينما صرخت الأقدام بل أنا فسكت مخرج السبيلين فاضطرب العقل وتوقفت الأرجل عن السير وصاحا معا بل أنت الأهم فنحن لانستطيع العيش أو التفكير بدون التفريغ وإذا كنت "مزنوق" فستسارع وتقول لمن يصافحك بحراره أرجوك لاترجنى ولأهمية الموضوع . فقد بادر اليابانيون بتطويرموضعه أما بالنسبه لنا فهذا لايشغل بالنا لأن الصحراء واسعه والخلاء كبير وجلابيبنا واسعه "بلدينا"يعمل بها خيمه ويستتر بها أما اليابانيون فقد قدروا مكانة الحمام فجعلوا فى حماماتهم المنزليه والعموميه نعال يجب ارتداؤها قبل الدخول وإلا عد عدم ارتداؤها تصرف غير لائق ثم طوروا فى شكله فهاهى القاعده الموسيقية تصدر نغماتها أثناء جلوسك عليها لتغطى على نغمات سيادتك "الكلاشينكوفيه" فأحيانًا قد تصدر بعض الأصوات أثناء قضاء الحاجة، وللتغطية على ذلك ودرءًا للحرج، تم اختراع جهاز يتم تشغيله؛ ليصدر أصوات تحاكي صوت المياه الجارية، ريثما ينتهي المستخدم من قضاء حاجته. عموما صديقى القارىء غير "المزنوق " فى قراءة الموضوع مهما تعددت الأسماء المرحاض، بيت الراحة، بيت النظافة، بيت الخلاء، دورة المياه، الحش الكنيف،ورحم الله القائل : لولا الضرورة ما جئتكم وعند الضرورة يؤتى الكنيف ، أو ما اصطلح على تسميته بالحمام مجازاً أو التواليت عالمياً، أطلقنا عليه كل هذه الأسماء والمرادفات واهتم به العالم وخصص له يوماً عالمياً يحتفل به في 19 من نوفمبر كل عام، إضافة إلى القمة العالمية للمراحيض التي تنعقد سنوياً منذ عام2001م، وتنظمها المنظمة العالمية للمراحيض (World Toilet Organization) التابعة للأمم المتحدة، كل هذا الحراك (الحمامي) يتم ونحن عنه (مزنوقون ) مكتفين بكتابة ممنوع التبول ومع ذلك الكل يتجول وأسفل الكوبرى يتبول