أعلنت شركة "إي إم سي" اليوم عن نتائج استطلاع عالمي جديد أجرته مؤسسة "فانسون بورن Vanson Bourne " في 33 دولة والذي شمل 10 آلاف و451 من صناع القرار في قطاع تكنولوجيا المعلومات لقياس الإتجاه العالمي بشأن الدور المتطور لتكنولوجيا المعلومات حاليا داخل المؤسسات. وكشف المسح عن زيادة في معدلات تبني الحوسبة السحابية عالميا، وأشار معظم المستطلعين ارائهم ان السحابة الهجينة تعتبر خيارهم المفضل من أجل الإستمتاع بمزيد من المرونة وأمن المعلومات. وأعرب المشاركون في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن تكنولوجيا المعلومات أصبحت اليوم أحد عوامل التمكين التجاري أكثر من أي وقت مضى، لكن الإنفاق في هذا القطاع يتحرك خارج إطار سيطرتها، وللمساعدة في دعم نمو الأعمال، رأى غالبية المستطلع أراؤهم ضرورة أن تصبح تكنولوجيا المعلومات وسيطا للخدمات داخل المؤسسات أو الشركات عند الطلب، وهذا الضغط بالإضافة إلى اتساع الفجوة في مهارات تكنولوجيا المعلومات بدأ يجذب اهتمام المتخصصين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالسعي إلى تبني السحابة الهجينة. وفي منطقة الشرق الأوسط، تصدرت الإمارات والسعودية قائمة دول المنطقة في تبني السحابة الهجينة بنسبة 32 %و30 %على التوالي (المتوسط العالمي 27 %)، وأعرب نحو ثلثي المستطلع آراؤهم على مستوى العالم (64 %) عن ضرورة تبني السحابة الهجينة نظرا لعنصري المرونة والأمان الذي توفرهما. ويقول جيريمي بيرتون، رئيس المنتجات والتسويق في شركة إي إم سي:"لا تزال تكنولوجيا المعلومات الموجهة لخدمة المؤسسات الكبرى تتعرض لضغط هائل لتحسين جودة الخدمة مع خفض التكاليف، ونتيجة لذلك، فإن الشركات تتجه نحو مستويات أكثر تقدما للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات يقودها الابتكار مثل السحابة الهجينة. ونحن نتوقع أن يستمر هذا الإقبال في عام 2015 في ظل سعي الشركات لخدمات بسيطة وآمنة وأكثر مرونة".