بعد مقتل 21 مصريا في ليبيا

نعى عدد من الفنانين والرياضيين حادث مقتل 21 مصريا مسيحيا على يد الجماعة الإرهابية المعروفة ب"داعش" في ليبيا أمس الأحد، داعين الشعب المصري للتضامن مع القوات المسلحة في مواجهة خطر الإرهاب التي تواجهه البلاد.
وقال الفنان خالد النبوي في تغريدة له على موقع "تويتر": "مصر في حالة حرب و علينا جميعًا أن نتحمل المسئولية مع جيشنا العظيم ونسانده حتى تنتصر مصر وتبقى وطنًا لنا جميعًا بإذن الله".
ومن جانبه قدم المطرب تامر حسني تعازيه للمصريين وأسر الضحايا معربا عن أسفه الشديد لمقتلهم على أيدي الجماعة الإرهابية "داعش" قائلا عب حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. خالص العزاء لمصر ولأسر أهالينا وإخواتنا الأقباط.. يا رب احفظ مصر".
وقال الفنان محمد عطية "مع كل واقعة دموية ترتكبها داعش ينكشف أمامي كثير من الدواعش ممن يعيشون بيننا مع اختلاف مراحلهم الداعشية ما بين مؤيد ومحايد وغير معترض ومعترض يتبع اعتراضه ب (لكن) .. لا يوجد (لكن) أو حيادية أو مسميات في الدم .. الدم كله حرام.. المواريث العطنة التي تسيطر على رؤوس هذه الأصناف هي أسوأ ما يمكن أن يصيب عقل بشري بالعفن الفكري .. رحم الله ضحايا داعش .. اللهم صبر أهاليهم".
وهاجم أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، قناة الجزيرة ودولة قطر متهما إياهما برعاية الجماعات الإرهابية ومساعدتهم وذلك ما ظهر في الفيديو الذي بثته جماعة داعش الإرهابية في قتل المصريين المختطفين.
وقال "شوبير" - خلال برنامجه على قناة "سى بى سي تو" -: إن "قطر مثل البرغوث"، مؤكداً أن مونتاج وتصوير وإخراج الفيديو الخاص بقتل المصريين كان من قناة الجزيرة.
وعبر أحمد حسن مدير منتخب مصر السابق عن خالص تعازيه لأسر الضحايا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: "العزاء لاخواننا وذويهم وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يريد الفرفة لهذا الوطن".
وقال خالد مرتجي معلقا على الحادث الغاشم عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يقتل غدراً وينسب نفسه لمن أرسل رحمة للعالمين محمد صلي الله عليه وسلم اللهم انزل السكينه علي أهالي الضحايا".
وندد محمود علاء لاعب حرس الحدود الحادث عبر تغريدة له على "تويتر": قائلا: "يد الله قادرة على مجازاة من إرتكب هذا الفعل الاثيم والغاشم والغادر وحسبى اللة ونعم الوكيل ويارب احفظ مصر اللهم امين".