بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أعلنت شركة "إنتل" اليوم انطلاق معرض إنتل للعلوم والهندسة في مصر، استعداداً للمشاركة في المعرض الدولي "ISEF" والمزمع إقامته في الولاياتالمتحدةالأمريكية في مايو 2015. وستقام المعارض المحلية في المدينة التعليمية في كل من مدينة 6 أكتوبر في القاهرة خلال الفترة من 16 إلى 19 يناير 2015، وفي مدينة الشباب في أسوان خلال الفترة من 27 فبراير إلى 2 مارس 2015، وفي مكتبة الإسكندرية من 16 إلى 18 مارس 2015. وفي نهاية المعارض الثلاثة، سيتم ترشيح ثمانية مشروعات مبتكرة للمشاركة في أكبر مسابقة عالمية للبحث العلمي في المرحلة ما قبل الجامعية بعنوان معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة "ISEF" لعام 2015، والذي سيعقد في مدينة بيتسبرج في بنسلفانيا في الفترة من 10 إلى 15 مايو 2015. وصرحت نهال عباس، مدير الشئون المؤسسية لفرع "إنتل" مصر "تحتفل إنتل بمشاركة مصر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة على مدار السنوات العشرة الماضية. ففي عام 2005، شاركت مصر في المعرض بمشروع واحد من معرض محلي واحد. ولكن هذا العام، سيتم ترشيح ثمانية مشروعات من ثلاثة معارض محلية؛ حيث تلتزم إنتل بتوفير الفرصة للمزيد من الشباب المصري كل عام لعرض أبحاثهم المبتكرة والتنافس أمام 1700 طالب من المرحلة الثانوية من أكثر من 70 دولة على جوائز تزيد قيمتها عن 5 مليون دولار أمريكي. يعد طلاب اليوم مبتكري الغد. ونحن في "إنتل" نعتقد أن الشباب المصري هم الأساس في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد؛ ومن ثم فإن تزويدهم بأساس قوي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يعد جزءاً لا يتجزأ من مساعدتهم على تحقيق النجاح في المستقبل". وستقام المعارض المحلية لإنتل في القاهرةوأسوان تحت رعاية مدارس طيبة للغات وجامعة النهضة، وسيتم تنظيم معرض أسوان ورعايته من قبل وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة مصر الخير، أما معرض الإسكندرية فستتولى مكتبة الإسكندرية تنظيمه ورعايته. ومن جانبه، صرح الدكتور صدقي عفيفي، رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات طيبة التعليمية وجامعة النهضة "نحن فخورون برعاية معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة في كل من القاهرةوأسوان؛ حيث نؤمن بأننا نستثمر في مستقبل البلاد من خلال الاستثمار في شبابنا ومنحهم هذه الفرصة للابتكار وتوسيع دائرة معارفهم". يذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يتبع جمعية العلوم من أجل العموم، ويستهدف الطلاب من عمر 14 إلى 18 عاماً، ويتخصص في مجالي العلوم والهندسة. ويعتبر هذا المعرض أكبر مسابقة للعلومِ في العالم لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي، حيث يوفر للطلاب الفرصة للتفكير والاكتشاف والإبداع. ويشجع المعرض الطلاب على تناول إحدى التحديات العلمية باستخدام ممارسات البحث العلمي السليمة بهدف إيجاد حلول حقيقية لمشكلات المستقبل.