أعلن مستشار الجيش الليبي اللواء صلاح عبد الكريم، عن مقتل 46 من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي بينهم 3 قيادات في الضربات الجوية المشتركة التي نفذتها القوات المصرية والليبية على معاقل التنظيم في درنة. وقدم عبدالكريم، في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في» التعازي للشعب المصري وأهالي الضحايا في ذبح 21 مصرياً كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية. ووصف داعش بالسرطان الذي دمر الدولة الليبية وعمل على إسقاطها. وأوضح مستشار الجيش الليبي أن ذبح 21 مصرياً هي محاولة لجر مصر إلي حرب في ليبيا بعد نجاح القوات المسلحة المصرية لإحباط وفشل المؤامرة في أراضيها. وأكد على أن هناك تنسيق مع الجيش المصري لتحرير ليبيا من الإرهاب، مشيراً إلي أن القاهرة لها مصلحة حيوية في السيطرة على الإرهاب الموجود على الحدود الليبية المصرية. ووجه رسالة لدول الغرب قائلاً : «لا مكان لدواعش في ليبيا، لا مكان لقاعدة أو قوى إسلامية في ليبيا، ولن نكون خنجراً في دهر مصر». وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة إن القوات الجوية قامت بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن الأسلحة وذخائر تنظيم «داعش» في ليبيا فجر اليوم. كان تسجيل مصور منسوب لما يسمى ب«ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط»، تم بثه ليلة أمس الأحد عبر حساب تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، أظهر عملية إعدام جماعي ذبحا ل21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية في شهري ديسمبر ويناير الماضيين. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال في كلمة تلفزيونية مساء أمس الأحد إن مصر تحتفظ بحق الرد «وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين المتجردين من أبسط قيم الانسانية».