استانا: افتتحت اول قمة لمنظمة الامن والتعاون الاقتصادي الاربعاء في استانا عاصمة كازاخستان في آسيا الوسطى، والتي تعد هي الاولى منذ 1999. وذكر موقع "العالم" الاخباري ان القمة التي شارك فيها الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ستناقش الوضع في افغانستان وقرغيزستان والعلاقات بين ارمينيا واذربيجان. كما ينتظر ان تتناول التطورات الاخيرة في عدد من الدول الاوربية خاصة في جورجيا وملدافيا وكازاخستان، لكن لا يتوقع التوصل الى اي اختراق دبلوماسي كبير لان اي قرار يفترض ان يتخذ بالاجماع. وفي كلمته التي افتتح بها المؤتمر دعا الرئيس الكازاخي نور سلطان نظرباييف دول المنظمة الى اقامة مجال مشترك للامن والتعاون تحده اربعة من اكبر محيطات العالم. وقال نظرباييف: ان "هذه القمة تشكل مؤشرا على نهضة المنظمة" التي تؤثر الخلافات بين روسيا والغرب على عملها لان اي قرار فيها يتطلب توافقا بين الدول الاعضاء. ويذكر، ان المنطقة لم تستقبل حدثا بهذه الاهمية من قبل، بينما لم تعقد المنظمة التي تجمع بين ضفتي الاطلسي اجتماعا على هذا المستوى منذ احد عشر عاما.