قال الشيخ محمد جودة باحث في شئون القرآن ، إن مايسمى "عيد الحب" ، الذي يحل في 14 فبراير ، لا يوجد له حكم في الشرع . وبدوره ، أكد الشيخ عبدالناصر بليح المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة ، أنه لا يوجد شيء في الإسلام يسمي ب"الفلانتين" أو " عيد الحب " ، مشيراً إلى أن هناك أعياد للإسلام ، شرعت للترويح عن النفس والحب والود والتزاور وهما عيد الفطر وعيد الأضحى . و أشار "بليح " ، إلى أن الإسلام دعا إلي الحب والود ونبذ الخلافات وسلامة الصدر من الأحقاد وجعلها دلالة من علامات دخول الجنة ، وقال المولي عز وجل عن أهل الجنة :" ونزعنا مافي صدورهم من غل إخواناً علي سرر متقابلين " ، وقال صلي الله عليه وسلم :" لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتي تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ". بينما قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية السلفي الشهير ، في فتوى له إن الاحتفال بما يسمى بعيد الحب أو"الفلانتين" ، المقرر الاحتفال به اليوم "حرام شرعا". وأضاف الحويني، في إجابته على سؤال حول حكم الاحتفال: "استعجب من أولئك الذين يحتفلون بهذا اليوم، أن القاهرة تتحول كلها في هذا اليوم إلى اللون الأحمر، حتى لا نرى أحمر من هذا اليوم، مضيفا: كيف يفعل هذا رجل حشى قلبه بمحبة الله؟". وأوضح الحويني، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال "جعل الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم"، فكيف نحتفل نحن المسلمين بأعياد الكافرين. وفي الرابع عشر من كل عام يحتفل العالم بيوم الحب، أو ما يعرف ب "الفلانتين" نسبة إلى القديس فالنتاين، الذي ارتبط اسمه بالحب والرومانسية، وفي هذا اليوم يتبادل الناس فيما بينهم بطاقات المعايدة والهدايا والزهور.