27 عنواناً جديداً لدار العين للنشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب، منها عشرة كتب غير أدبية، و 17 كتابا من الكتب الأدبية، 9 روايات و 3 مجموعات قصصية و 3 داووين وكتاب أدب رحلات، وكتاب سيرة للذات والمكان. هكذا يفند لنا أشرف يوسف مدير النشر بالدار العناوين، حيث أشاد خلال حديثه ل"محيط" بمستوى تنظيم المعرض والإقبال عليه، حتى على النشاط الثقافي به، وهو أمر لم يكن مألوفاً في السابق كما يقول، ويوضح: فوجئت بكم الإقبال على الندوات ليس فقط من المثقفين بل من الجمهور العادي، ووجدت حضوراً ونقاشاً، وهو مؤشر جيد. ويعيب يوسف فقط على التنظيم غلق دورات المياه الساعة السابعة مساء ويقول: بعد الساعة السابعة ماذا سيصنع البشر؟!، أيضاً لا يتم توفير سلات مهملات بشكل كافي، لكن التنظيم بشكل عام كما يقول جيد، وهناك إقبال على الشراء. أما عن الأكثر طلباً بجناح دار العين في المعرض، يشير يوسف إلى رواية "شوق الدرويش" لحمور زيادة، والروايات التي تم ترشيحها للبوكر حتى في دورات سابقة، مثل رواية خالد خليفة "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، و"مديح الكراهية"، كذلك صدور الطبعة ال14 من رواية عز الدين شكري "عناق عند جسر بروكلين" حيث لا تزال الأكثر طلباً، بجانب "رقصة شرقية" لخالد البري، و"ما وراء الفردوس" لمنصورة عز الدين. يتابع: الجوائز سواء "ساويرس" أو "البوكر" تعمل على زيادة مبيعات الروايات والمجموعات القصصية وتلفت النظر للأعمال بقوة، مشيراً إلى أن القراء ابتعدوا عن السياسة والإخوان والثورة واتجهوا إلى الأدب والأعمال الفكرية، مشيراً إلى أن هناك ظواهر تظهر وتخبو، فالآن ظاهرة أدب العرب، وكان يسبقها الأدب الساخر ثم المدونات، مؤكداً أن الكتابة الراسخة تباع دوماً مثل أعمال نجيب محفوظ، أمل دنقل، صلاح عبد الصبور، لكن هذا لا ينفي وجود ظواهر يهتم بها الجيل الجديد، وهي ظواهر برأيه في صالح الكتاب والقراءة.