استقر مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام على المفاضلة بين الثنائي ، الفرنسي «آلان جيريس» المدير الفني السابق لمنتخب السنغال، والبلجيكي «جورج ليكنز» المدير الفني للمنتخب التونسي، من أجل تدريب المنتخب الوطني الأول، خلفاً لشوقي غريب. وكان إتحاد الكرة قد قرر إقالة «شوقي غريب» من منصبه بعد فشل المنتخب الوطني في التأهل لمنافسات أمم إفريقيا 2015 المقامة حالياً في غينيا الاستوائية، حيث ودع الفراعنة التصفيات المؤهلة للبطولة القارية ومنح بطاقتي التأهل للمنتخبين التونسي والسنغالي. واستقر مجلس إدارة الجبلاية على أن يكون مدرب المنتخب القادم بين الثنائي «جيريس، وليكنز»، وذلك لخبراتهما الطويلة في مجال التدريب خاصة مع منتخبات القارة السمراء، وهو ما يبحث عنه مسئولو إتحاد الكرة. ودخل مسئولو إتحاد الكرة في مفاوضات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية مع الفرنسي آلان جيريس وذلك بعد رحيله عن تدريب منتخب السنغال عقب الخروج من الدور الأول لبطولة الأمم الإفريقية 2015، بعد إحتلاله المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط. وكان جمال علام رئيس الإتحاد قد فتح باب المفاوضات مع جيريس، حينما تقابلا خلال حفل إجراء قرعة كأس الأمم الإفريقية، فيما طلب المدرب الفرنسي الإنتظار حتى الإنتهاء من مهمته مع المنتخب السنغالي في منافسات البطولة. كما فتح مسئولو الإتحاد خط اتصال مع المدرب البلجيكي جورج ليكنز، بعد خروج المنتخب التونسي من البطولة القارية، حيث يعد ليكنز البديل الأوفر حظاً في تولي المهمة الفنية للمنتخب في حال فشل المفاوضات مع آلان جيريس ، حيث أرسل ليكنز كل طلباته لمسئولي الإتحاد في انتظار الدخول في مفاوضات رسمية معه. جدير بالذكر أن آلان جيريس سبق له تدريب منتخبات «الجابون، ومالي، والسنغال»، بالإضافة إلى أندية «تولوز وباريس سان جيرمان الفرنسيين، والجيش الملكي المغربي»، فيما أشرف ليكنز من قبل على منتخبات «الجزائر وتونس وبلجيكا»، بجانب أندية «أندرلخت وكلوب بروج وسيركل بروج من بلجيكا، وطرابزون التركي».