أكد ناصر عبدالعال، مستشار وزير السياحة للشئون الآسيوية، أن الوزارة تستهدف 200 ألف سائح صينى العام الجارى، عبر 13 رحلة طيران منتظم وعارض أسبوعياً، مشيراً إلى أن مصر للطيران تنظم 8 رحلات منتظمة أسبوعياً، فضلاً عن تسيير شركة «إير ليجر» الخاصة، نحو خمس رحلات شارتر. أضاف في تصريح له، أن المقاصد المصرية، استقبلت خلال العام الماضى نحو 61 ألف وافد صينى، بنسبة نمو بلغت نحو %11 عن عام 2013، مقابل 160 ألفاً عام 2010. لفت إلى أن وزارة الطيران بصدد تعديل اتفاقية النقل الجوى بين مصر والصين، ليصل عدد الرحلات الجوية إلى 15 رحلة أسبوعياً بدلاً من 10 رحلات فى الوقت الراهن، موضحاً أن مصر للطيران تستخدم الطائرات كبيرة الحجم من الطرازات المختلفة. كانت شركة «إير ليجر»، المملوكة لرجل الأعمال رامى لكح، قد أعلنت فى وقت سابق، عن بدء تشغيل رحلات أسبوعية بين عدة مدن صينية ومصر، على أن تنطلق الرحلة الأولى بين مدينتى شنغهاي وأسوان، منتصف الشهر الجارى. يأتى ذلك فى أعقاب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الصين، خلال الفترة ما بين 23 و25 ديسمبر الماضى، والتى التقى خلالها مع رؤساء 25 شركة سياحية صينية مصدرة للسياحة إلى مصر. ألمح عبدالعال إلى أنه ليست هناك نية لدى أى من شركات الطيران الخاصة، لتسيير رحلات من الصين إلى المقاصد السياحية المصرية، نتيجة بعد المسافة، والتكلفة المرتفعة لتلك الرحلات. وقال مستشار وزير السياحة، إن الشهر الجارى سيشهد توافد نحو 3200 سائح يابانى إلى مختلف المقاصد السياحية المصرية، موضحاً أن الرحلات الجوية بين مصر واليابان متوقفة تماماً، وأن السائحين اليابانيين يتم نقلهم عن طريق شركات الطيران الخليجية، ومن أبرزها القطرية والإماراتية. أشار إلى مفاوضات ودراسات تجرى حالياً بين وزارتى الطيران والسياحة، لبحث سبل عودة رحلات الشركة الوطنية التى تربط بين البلدين. كانت مصر للطيران تقوم بتشغيل 10 رحلات أسبوعياً قبل أحداث ثورة يناير، بمعدل 6 رحلات مباشرة بين القاهرة وطوكيو، و4 رحلات بين القاهرة وأوزاكا، وزار مصر عام 2010 نحو 126 ألف سائح يابانى.