أهم صور الانغماس : الانغماس بالالتحام ، التلغيم والتفخيخ يطلق علي عمليات الإنغماسيين المربع صفر أو العملية الميتة لأنها تنتهي بنهاية الانتحاري "البشري المهدية" أهم فتاوي داعش في جواز العمليات الإرهابية ظهرت مؤخرا دور كتيبة عسكرية مقاتلة في صفوف داعش تسمي كتيبة الانغماسين ومهمتها هي فتح الدروب الوعرة في صفوف أعداء التنظيم من الذين يطلقون عليهم المرتدين والكفار، وتعتبر هذه الكتيبة من أهم الكتائب المقاتلة في الفترة الأخيرة. الانغماسى هو مقاتل ذو كفاءة عالية، يرتدي حزاما ناسفا أو يقوم بتفخيخ السيارات أو السفن أو الطائرات المدنية ويكون مزودا بأسلحة خفيفة كما يزود بكبسولة يطلق عليها "كبسولة الشهادة"، حتي يكون على استعداد لو نفذت ذخيرته أو تعطل الحزام الناسف ساعة التفجير يسهل التخلص من حياته بأن يبتلع هذه الكبسولة علي الفور ولا يتتبعه أحد ولا يعرف من ورائه. ويطلق علي هذه العملية "المربع صفر" أو "العملية الميته" أي أول الخيط هو أخره على الإطلاق وبذلك تنتهي العملية عند حدود هذا الشخص، يقاتل الإنغماسي أولا حتى تنفذ ذخيرته، ثم يفجر نفسه بشرط لا يقبض عليه وخاصة عند عدم تحقيق الهدف المطلوب منه. منظر فكرة الانغماس يعتبر أبو الحسن الفلسطيني من أشهر من نظر لفكر الأعمال الإرهابية الانتحارية وكان هو المفتي الشرعي لتنظيم القاعدة والجهاد ببلاد الرافدين وأحد شرعي تنظيم القاعدة والذي يقال عنه أنه العقل المفكر وقائد جرائم قتل وخطف وابتزاز وقع معظمها خلال السنوات الماضية، لكن على ما يبدو فإن ما نُسب إليه حتى الآن لا يشكل إلا نسبة صغيرة من خطورته الحقيقية. وتردد في معظم المواقع الجهادية انه أختفي منذ عام تقريبا منذ أغسطس الماضي وقد انتشرت خلال هذا العام الكثير من الشائعات حوله، فمرةً اعتقل وأخرى اختطف من قبل هذه الجهة أو تلك، ليتبين أن الرجل الذي يوصف بشدة ذكائه ودقة احتياطاته الأمنية، ويتردد كما تضع جميع المواقع الجهادية عنه انه قتل فيسبق أسمه "رحمه الله". أنواع العمليات الإنغماسية تعد فتوي "البشري المهدية لمنفذي العمليات الاستشهادية" من أهم الفتاوى الشرعية التي تأصل لفكرة جواز العمليات الانتحارية في صفوف العدو على حد وصفهم (الجيش والشرطة وجميع النظم الحاكمة) وهي تعتبر سلسة من الكتب التي نشرتها إحدى المواقع الجهادية بعنوان "بدمائنا نصحناهم" كان منها رسالة "جهادُ مَنْ لَمْ يَحْضُر الجهادَ" و"الوصية الثلاثينية لأمراء وجنود الدولة الإسلامية". ويعتبر كتاب "البشري" تأصيلا إرهابيا لجواز الالتحام بالجسد في صفوف العدو وتفخيخ السيارات والطائرات والمجنزرات لتفجيرها في صفوف العدو لينال منهم ويثخن فيهم الجراح. وعند نزول هذه الفتوى أحدثت ردود فعل في صفوف كثير من التيارات السلفي التي بادرت بإنكارها وإرسال رسائل ترد عليها مما دفع المؤلف إلى إخراج مؤلف أخر بعنوان "ردود وتلميحات على منكري العمليات " فالنوع الأول : هو "الانغماس بالالتحام" أن ينغمس المقاتل أو جماعة قليلة منهم في العدو الكثير بقصد تحصيل النكاية (أي إحداث الضرر) في العدو لتحصيل فائدة في تصوره مع اغلب الظن في الموت قتلا بيد العدو. أما النوع الثاني: أو الصورة الثانية (الانغماس بالتلغيم والتفخيخ) أن ينغمس المقاتل أو الجماعة القليلة من المقاتلين مبتدأ بنفسه بحزام ناسف يتوسط سيارة أو طائرة أو سفينة بغرض إحداث النكاية في العدو وغلبة الظن انه سوف يقتل بيديه هو. وقد شرح المؤلف أنه قد أجاز الشرع الإسلامي الالتحام في العدو لقتاله مع غلبة الظن بالموت في هذه النوع الأول، فقام بعقد قياسا فاسدا بجواز الانغماس في العدو وقتاله بالتفخيخ "السيارات والطائرات والسفن"، والتلغيم "البدن" في النوع الثاني في سابقة جرأة متناهية علي الشرع الكريم ، وقياس في غير محلة وإسقاط الحكم الشرعي في الكفار الأصليين في مكة على مسلمين من أبناء جلدتنا من الجيش والشرطة. اشهر الانغماسين الضابط المصري أحمد الدوري ومن اشهر الانغماسيين المصريين أحمد الدوري ضابط الشرطة السابق الذي قام بتفجر نفسه في العراق في عملية ضد مقاتلين أجانب هناك، ولقب "الدروي" نفسه ب"أبو معاذ المصري" وهو القائد العسكري لجماعة جند الخلافة باللاذقية سابقًا والتي بايعت الدولة الإسلامية داعش وانحازت مع من انحازوا لمناطق الدولة بعد الصدام مع ما يسمي عند داعش ب"الصحوات". وكان الدوري من منطقة المعادي، كان من المنادين بإصلاح جهاز الشرطة عقب ثورة يناير، وترشح لانتخابات 2011، من أجل تلك الغاية، بحسب ما أعلن في برنامجه وقتها. أبو طلحة الليبي ومن اشهر الإنغماسيين في العراق أبو طلحة الليبي والذي قال أن الإسلام لن ينتشر إلا بالأشلاء، وقتل في اقتحام لمعسكرات الجيش العراقي في ولاية نبوي بالعراق بعد أن سجل فيديو يشرح فيه تفاصيل العملية، ثم الاقتحام والتفجير. كتيبة الانغماسيين الكتيبة العليا في داعش وتعتبر كتيبة الانغماسيين أهم كتيبة في تنظيم داعش لأن بها أهم المقاتلين عندهم من حيث (المظهر، الكفاءة العالية جدا في القتال، مع الاشتراط التربية داخل المدرسة السلفية الجهادية، كما يشترط أن يكونوا قد اشتركوا في عمل عسكري نظامي سابق.) ويفرق الجهاديين بين الإنغماسي والانتحاري، فالانغماسى يكون مزروع وسط الهدف ويمعن في الخدعة وإحداث الفوضى لكي يحقق الهدف المطلوب منه من اغتيالات وغيرها، أما الانتحاري فيعمل علي عنصر المفاجئة السريعة من القتال والفرار الفوري والانغماسين لهم شغل محدد مثل اقتحام السجون والوحدات العسكري واغتيال الحكام واقتحام المدن مثلما حدث في الموصل وعين العرب وفي سيناء الآن .