اتهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجماعات المسلحة في سوريا وخاصة الموجودة في الجولان السوري بأنها حليف طبيعي لإسرائيل، مشيرا إلى إسرائيل تغطي وترعى في الجولان السوري وجود جبهة النصرة والتي هي الفرع السوري لتنظيم القاعدة. ووصف نصر الله - في كلمة له احتفال تكريم ضحايا العملية الإسرائيلية في القنيطرة السورية – الجماعات المسلحة في الجولان بأنها جيش لحد جديد (أنطوان لحد هو قائد جيش لبنانالجنوبي الموالي لإسرائيل خلال احتلالها لجزء من جنوبلبنان). على حد تعبيره . وقال إننا أضطرنا للمقاومة المسلحة عسكريا لوجود احتلال إسرائيلي ، مؤكدا أن المقاومة لاتريد الحرب ولكنها لاتخشاها، متوعدا بالانتصار على إسرائيل في حال وقوع حرب. وأضاف إننا في المقاومة الإسلامية في لبنان بعد عملية القنيطرة لم تعد تعنينا قواعد الاشتباك، ولانعترف بها ، ولا في مواجهة الاغتيال ، ومن حقنا أن نرد على العدوان في أي مكان وزمان وبأي طريقة كانت. وقال إنه من الآن فصاعد أي كادر يقتل غيلة سوف نحمل المسئولية لإسرائيل ومن حقنا أن نرد في أي زمان ومكان وبالطريقة التي نراها مناسبة ، مضيفا إلى أنه في السابق كان الحزب يميز بين الاغتيال والعمل العسكري، ونرد على أي عمل عسكري أما عندما يكون هناك اغتيال أمني نتريث. وأشار إلى أن رد على عملية القنطيرة بنفس التوقيت تقريبا (الظهر في وضح النهار) ، وكذلك بصواريخ مثلما استخدمت الصواريخ ، ولكن الفارق أن المقاومة أعلنت عن مسئوليتها عن العملية بينما لم تعلن إسرائيل. ولفت إلى أن إسرائيل اغتالت مقاتلي حزب الله والعميد الإيراني وهم على بعد ستة كيلومترات من مناطق تواجد الجيش الإسرائيلي في الجولان وبينهما آلاف من مقاتلي جبهة النصرة مزودين بالدبابات والصواريخ المضادة للدورع وغيرها من الأسلحة ، أي أنها لاترى فيهم خطرا عليها ، متهما إسرائيل برعاية هؤلاء المسلحين إلى درجة معالجتهم طبيا وقيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو بزيارتهم في المستشفيات حسب قوله.